خالد النبوي يحاول جمع تراث "الليث بن سعد".. ملخص الحلقة الرابعة من "رسالة الإمام"

عرضت الحلقة الرابعة من مسلسل “رسالة الإمام”، بطولة الفنان خالد النبوي، الذي يعرض خلال شهر رمضان الجاري 2023.  الحلقة الرابعة من رسالة الإمام

تبدأ الحلقة في جلسة طعام قدمها “بن عبد الحكم” الذي يجسد شخصيته الفنان جمال عبد الناصر، للإمام الشافعي وابن والوالي ومن جاءوا معهم إلى الفسطاط، وبعد نقاش دار بينه وبين ابن الوالي قام الإمام الشافعي بعد أن انتهى من طعامه ليتجول، وفي طريقه شاهد امرأة عجوز تحاول أخذ الطعام وسط مجموعة من الرجال، وتسقط على الأرض فيأخذ بيدها الإمام الشافعي ويقدم لها طعام.

يستمر الإمام الشافعي في محاولة جمع تراث “الليث بن سعد”، ويساعده في ذلك “يوسف بن يحيى البويطي” الذي يجسد شخصيته الفنان خالد أنور.

نرشح لك: في الحلقة 4 من “سوق الكانتو”.. أول لقاء بين أمير كرارة ومي عز الدين

أثناء جلوسه في المنزل بعد عودته من محاولة البحث، جاءت إليه ابنته، التي أقلقها صوت الكلاب في الخارج فإذ بها تجلس بجواره حتى تطمأن، وتطلب منه أن يقرأ لها بعض من أشعاره فيقرأ لها هذه الأبيات:

ولرب نازلة يضيق لها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج

حسبي بعلمي إن نفع
ما الذل إلا في الطمع
من راقب الله رجع
ما طار طير وارتفع
إلا كما طار وقع

تجول الإمام الشافعي أثناء طريقه إلي ابنة عمه في شوارع “الفسطاط” مصر حاليًا ونظر إلى حالها، وحال شعبها، وعند لقاء ابنة عمه السيدة نفيسة قال لها جأت إلى الفسطاط أمني نفسي بحال فوجدت حال غير الحال لتسأله ما الذي جأت تمني نفسك به؟ فقال لها العلم أخشى أن يضيع ولا ينتفع به العباد، وأنه علينا أن ندون العلم بحرص حتى اذا توقفت القلوب بقيت السطور تنفع القادمين بعدنا، وأخبرها أيضا أنه زار العلام “الليث بن سعد” ولم يجد حرفًا واحد مدوننًا من علمه في بيته، حتى الرسائل المدونة بينه وبين الإمام مالك لم يجد منها حرفًا في الفسطاط، رغم كثرة الحافظين اللذين سمعوها منهم، فأشارت إليه أن يقصد الشيخ “يحيى بن حسان البكري” فسوف يجد لديه ما يسره.

أبطال المسلسل
خالد النبوي، نضال الشافعي، محمد الشرنوبي، أشرف عبد الغفور، خالد أنور، أروى جودة، فرح بسيسو وسلمى أبو ضيف، من إخراج الليث حجو، وتأليف ورشة كتابة تحت إشراف محمد هشام عبية.

قصة مسلسل “رسالة الإمام”
تدور أحداثه حول حياة الإمام الشافعي في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، وإقامته في مصر، والتي كانت تشهد حالة من الصراعات على السلطة والتشتت المذهبي، ليسهم بحضوره تخطي هذه العقبات.