قلقت من ملامحها.. يوسف إبراهيم يتحدث عن شخصيته في "وبينا ميعاد"

يوسف إبراهيم

هبة جلال

جسد الفنان الشاب يوسف إبراهيم شخصية الابن الثالث للمهندس حسن ضمن أحداث المسلسل الدرامي “وبينا ميعاد” الذي عرض مؤخرا عبر شاشات التلفاز، وعلى الرغم من أن هذا العمل يسجل المشاركة الثالثة لـ يوسف إبراهيم في عالم الفن إلا أنه استطاع أن يلفت الانتباه إليه ولموهبته الفنية.

إعلام دوت كوم” حاور الفنان الشاب يوسف إبراهيم حول عمله الثالث مع المُخرج والمُؤلف هاني كمال، وعما كرهه في شخصية “مُراد”، وما الصعوبات التي واجهته في العمل ودوره فيه، وكيف وجد ردود الأفعال حول أدائه، وكواليس عمله مع باقي صُناع العمل، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

نرشح لك: بعد الحلقة الأخيرة.. 8 مراحل تلخص أحداث “وبينا ميعاد”

1ـ أكثر الأشياء التي انتابني فيها القلق من شخصية “مراد” في “وبينا ميعاد” ملامح الشخصية فهي صدامية وملامحها كانت تُقلقني للغاية فهو ليس شرير في المطلق وليس طيب في المطلق فمن الصعب أن يُحبه الجمهور أو يتعاطف معه بسهولة.

 

2ـ سيناريو العمل والفكرة التي يقوم عليها حمسني كثيرا للمشاركة فيه ومن أكثر المشاهد المهمة لي والتي تعلقت بها كثيرا كان مشهدي مع الأستاذ صبري فواز في الحلقة الـ29 عندما واجهته في قصة ارتباطي بـ “لينا” وهو يُخبرني بأننا سنترك المنزل.

3ـ سعيت قدر المستطاع أن أفكر بعقلية “مُراد” وليس بعقليتي في الواقع كما أن الأستاذ صبري فواز كان داعم لنا جميعا طيلة أوقات التصوير لأنه يُريد أن نخرج في أفضل صورة ممكنة.

4ـ “مُراد” و”طاهر” و”علي” يشبهون شباب كثيرين في بيوتنا المصرية ولا يوجد أحد بينهم يتصرف تصرفات غريبة عكس تصرفات الشباب المصريين.

 

5ـ أحببت في “مُراد” قوة شخصيته واعتماده على ذاته وأنه صدامي في مُعظم المواقف فيما عدا أهم موضوع في حياته وهو ارتباطه بـ”لينا” فقرر أن يأخذ جانبا ولا يواجه وهذا ما جعله يشعر بالقلق على مدار حلقات العمل خوفا من أن يُكشف سره.

6ـ لا أعتبر كُره الجمهور للشخصية أمرا سيئا ولكن ما يُحزنني هو أنه في بعض الأحيان من شدة حب وتعلق الجمهور بالعمل فإن كُرههم يصل لشخصي وليس للدور الذي أقدمه فقط.

7ـ لا أقارن أدواري الثلاثة ببعضهم لأن ظهوري في “أبو العروسة” و”ولاد ناس” كان لا يتعدى الـ7 مشاهد ولكن في “بينا ميعاد” أخذت مساحة جيدة أظهرتني وأظهرت موهبتي وقدراتي التمثيلية بشكل جيد.

8ـ تكرار تعاوني مع المُخرج والمُؤلف هاني كمال في الثلاثة أعمال التي شاركت فيها لم يكن مقصودا فمشاركاتي الثلاثة كانت من خلال ترشيحات الكاستينج دايركتور وأقوم بعمل كاستينج للدور فإذا كُنت مناسبا للدور أرشح له

9ـ ردود الأفعال التي جاءتني حول العمل وشخصيتي فيه أسعدتني للغاية ومن أكثر الأشياء التي كانت مفاجأة لي وتأثرت بها كثيرا كانت تفاعل الشباب من عمر 18 لـ25 فعادة ما تكون الشريحة العُمرية التي تتفاعل مع الأعمال الفنية هي الأكبر من هذه الفئة فالجمهور رأى الشخصية مثلما رأيتها في خيالي.

10ـ الحُب الذي ظهر بيني وباقي أشقائي ضمن أحداث العمل كان حقيقي فنحن أحببنا بعضنا مُنذ الوهلة الأولى بداية من بروفات الترابيزة فمن الطبيعي أن في كل عمل فني كل فنان له مكان له بمفرده ولكننا كنا نجلس جميعنا في مكان واحد مع بعضنا من شدة حُبنا وخوفنا على بعض.

11ـ أدرس حاليا إدارة الأعمال والدخول لعالم التمثيل لم يكن بمخيلتي على الإطلاق فقد دخلت بالصدفة البحتة فأنا مُحب لهذه الصناعة كثيرا كما أنني متفرج جيد فأشاهد كافة الأعمال المصرية والغربية وعندما جاءتني الفرصة استغلتها وسعيت أن أجتهد وأعطي العمل حقه بأكبر قدر ممكن.

12ـ مازلت في بداياتي الفنية ولم أصل لمرحلة الحديث بلغة “أتمنى العمل مع فنان بعينه أو في عمل ما” فأنا أتمنى العمل في أي عمل فني جيد ومتميز يضيف لي ويُظهرني بشكل جيد وأضيف له ويضيف لي وأفكر جديا في دراسة الفن لأنني أسعد كثيرا عندما أقف أمام الكاميرا أو في اللوكيشين.