7 مارس الجاري.. تكريم الراحلة ذكرى في افتتاح مهرجان الأغنية التونسية

تنطلق الدورة الـ 21 من مهرجان الأغنية التونسية في السابع من مارس، لتتواصل إلى غاية الثاني عشر، بحفل ضخم في مسرح الأ وبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بمشاركة ثلة من النجوم.

ويحضر حفل الافتتاح كوكبة من نجوم الأغنية التونسية والعربية لتكريم روح الفنانة الراحلة ذكرى محمد، حيث يحضر صابر الرباعي ومحمد الجبالي ويسرى محنوش وصفا سعد وغازي العيادي وملكة الشارني ونوال غشام وآية دغنوج وآمنة دمق وألفة بن رمضان من تونس وهاني شاكر ومحمد الحلو ولإيهاب توفيق من مصر ونيكولا سعادة وسعد رمضان من لبنان والشاب جيلاني وخالد الزواوي من ليبيا.

نرشح لك: قناة الحياة شريكا إعلاميا لمهرجان أسوان لأفلام المرأة في دورته السابعة

وقال رئيس لجنة تنظيم المهرجان السيد محمد الهادي الجويني أن الهيئة المديرة لهذه الدورة حرصت أن يكون للمهرجان بعدا عربيا حتى تنال الأغنية التونسية مكانتها العربية الحقيقية، مؤكدا أن إدارة المهرجان أعدّت ندوة فكرية متّصلة بصناعة الأغنية التونسية وترويجها على الصعيد العربي.

وتحدّث خلال مؤتمر صحفي عن تلقّي الهيئة المديرة للمهرجان 124 عملا، اللجنة المكلفة بالانتقاء اختارت 24 عملا 14 منها في مسابقة الأغنية الوترية و10 أعمال ستتنافس ضمن مسابقة “الأنماط الجديدة”، ورُصدت لها جوائز مالية هامة قيمتها الإجمالية 100 ألف دينار.

واختارت هيئة المهرجان أن تراوح في سهرات مسابقة “الأغنية الوترية” بين عروض المتسابقين وتكريم صانعي مجد الأغنية في تونس من خلال العودة بمختارات من المدونة الموسيقية التونسية الأصيلة مع ألمع الأصوات التونسية، وذلك تماشيا مع تصور الدورة في التلاقي بين الأجيال.

وسيتمّ في بقية سهرات المهرجان تكريم مجموعات من القامات الموسيقية الراحلة والتي تركت بصمتها في الساحة الموسيقية التونسية والعربية، وهم محمد الجموسي ونعمة والهادي الجويني وعُليّة وعلي الرياحي وصليحة، فيما يتمّ خلال السهرات المخصّصة لمسابقة الأغنية الوترية تكريم عازف الناي جلول الجلاصي والشاعر علي الورتاني والملحنين ومحمد عبيد وعبد الكريم صحابو، والمغنّون عائش، جمال الشابي وشريف علوي، فضلا عن العازفين عبد المجيد بن عبد الله ومحمد سفيان ثامري وسيف الله بن عبد الرزاق وعبد الباسط المتسهل وشكري بهلول.

وبلغ عدد الأعمال المختارة في المسابقة 14 عملا في مسابقة “الأغنية الوترية” و10 أعمال في مسابقة “الأنماط الجديدة”، فيما رصدت إدارة المهرجان للأعمال الفائزة مبلغا ماليا إجماليا قيمته 100 ألف دينار (نحو 32 ألف دولار)، يتم تتويج ثلاثة أعمال في مسابقة الأغنية الوترية هي “جائزة المايكروفون الذهبي” والميكروفون الفضي” والميكروفون البرونزي”

أما المشاركون في مسابقة “الأنماط الجديدة”، فيتنافسون على جائزتيْن هما “الميكروفون الذهبي” والميكروفون الفضي”.

كما رصدت المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ثلاث جوائز هي جائزة “أفضل مؤدي شاب” وجائزة “أفضل ملحن شاب” وجائزة “أفضل شاعر شاب”، بالإضافة إلى الجائزة الخاصة التي رصدها اتحاد إذاعات الدول العربية إلى جانب جائزة الجمهور، حيث سيتم تركيز لوحتيْن رقميتيْن أمام قاعة الأوبرا ليتسنى للجمهور التصويت للمتسابقين بعد كل حفلة، كما سيتم التصويت كذلك عبر الصفحة الرسمية للمهرجان على الفايسبوك وكذلك على موقع واب المهرجان.

وألى جانب عروض مسرح الأوبرا، أعدت هيئة المهرجان برمجة موازية، من ذلك عرض الفنانة مريم نور الدين سجن النساء بمنوبة تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة وعرض الفنان سفيان سفطة في السجن المدني بأوذنة وعرض الفنان الزين الحداد بمركز رعاية المسنين بمنوبة.

أما المعهد العالي للموسيقى بتونس فيحتضن ندوة فكرية بعنوان “قطاع الموسيقى بتونس من الدولة الراعية إلى منظومة اقتصاد السوق”. وتهدف هذه الندوة إلى طرح بعض الإشكاليات التي تحول دون نمو الصناعات الموسيقية بتونس والتي يمكن لأصحاب القرار اعتمادها كمنطلقات من أجل تعديل بعض القوانين وتحيينها لمسايرة المتغيرات وتطوير القطاع الموسيقى.

وعملت إدارة الدورة الحادية والعشرين على جمع أرشيف هذا المهرجان، وخصّصت جزءا منه لتنظيم معرض يوثّق لتاريخ المهرجان منذ انبعاثه سنة 1987 حتى سنة 2008 ويوثّق عودته في الدورة العشرين سنة 2021 بعد انقطاع دام أكثر من 12 عاما.

اللقاء الكامل لـ أحمد عاطف مؤلف مسلسل “بالطو” المستوحى من حياته الحقيقية