بعد المعاش.. شحاتة العرابي يروي تفاصيل مشواره الإذاعي

دينا رحمو

كشف الإذاعي شحاتة العرابي المذيع الشهير في إذاعة القرآن الكريم، تفاصيل مشواره المهني حتى وصوله إلى سن التقاعد يوم الخميس الماضي.

أوضح “العرابي” خلال استضافته في برنامج “صباح الخير يا مصر” مع الإعلامي محمد الشاذلي، وجومانا ماهر المذاع عبر شاشة “الأولى المصرية”، أنه كان يعمل مدققا لغويا في دار “مايو” للنشر لمراجعة الصحف والمجلات، وأنه تعلم على يد العديد من الخبراء حتى أتقن اللغة.

نرشح لك: “بالبنط العريض” يكشف حقيقة موقع “ميدل إيست آي” البريطاني الذي يهاجم المشروعات القومية

أردف أن معلم مادة التاريخ في المرحلة الثانوية كان يقول له إن صوته إذاعيًا، وأن صوته يشبه صوت الإذاعي أحمد سمير.

أفاد أنه تم طرح إعلان للعمل بالإذاعة وأشار عليه عمه التقدم لاختبارات الإذاعة، مضيفًا أنه كان يعتقد أن العمل في إذاعة القرآن الكريم يستوجب حفظ القرآن لجميع العاملين بالإذاعة، وأنه لا يسمح لهم بأي قدر ضئيل من الخطأ.

أوضح أنه كان يتطلع للالتحاق بالبرنامج العام أو إذاعة صوت العرب، ولكن بعد أداء اختبار الصوت أشادت اللجنة بأن صوته إذاعي من الدرجة الأولى، مؤكدًا أنه لم يكن لديه رهبة تتعلق بممارسة اللغة العربية، لأن عمله السابق كمدقق لغوي منحه قوة في اللغة وتعلم كيف يتدارك أخطاءها، مضيفا: “أنا مارست اللغة العربية بالنظر والأذن وكل الحواس”.

أكمل أنه في بداية عمله في الإذاعة لم يكن يلتفت لمن يشكك في موهبته، وأنه قابل العديد ممن قاموا بدعمه مثل رياض فهمي، وسعيد العيدي والذي طلب منه أن يعمل على إعداد برنامجه “في رياض القرآن”، وأشاد بإعداده لحلقات البرنامج.

استطرد أن أول برنامج له في الإذاعة كان مع الأستاذ رياض فهمي وهو برنامج “مجلة الفكر الإسلامي”، مشيرًا إلى تعاونه وثقته به، حتي أنه طلب منه أن يشارك معه في قراءة النص على الهواء.

 

يذكر أنه تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي آخر كلمات الإذاعي شحاتة العرابي بعد إحالته للمعاش، حيث أعلن الإذاعي الشهير شحاتة العرابي، انتهاء عمله في إذاعة القران الكريم بعد مسيرة طويلة، وذلك في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”.

وقال شحاتة العرابي: بمشيئة الله تعالي أسعد بحضراتكم اليوم الخميس في آخر فترة لي على هواء إذاعة القرآن الكريم، تبدأ من الحادية عشرة صباحًا وتستمر حتى الثانية مساءً ونشكر جميع المحبين المخلصين الذين يحملون لنا كل الحب والخير حتي يختم الله لنا قبل الموت.

استكمل الإذاعي الشهير شحاتة العرابي قائلا: أسأل الله العلي الكبير أن يرزقنا محبة رسوله صلى الله عليه وسلم وصحبته في الجنة مع الذين أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا، كما أسأل الله تبارك وتعالي أن لا يحرمنا من سماع إذاعة القرآن الكريم ومواصلة رسالتها الدعوية، أشهد الله أني أحبكم في الله، محبكم، شحاتة العرابي”.

شحاتة العرابي