باحثة تربوية: التكنولوجيا جعلت الأطفال بنفسيات مراهقين

دينا رحمو

قالت الكاتبة ماري رمسيس، الباحثة التربوية، إن مرحلة المراهقة من سن 12 إلى ما فوق، لكن الآن أصبح الأطفال في مرحلة “كي جي” ولكنهم بنفسية المراهقين، مضيفة أن التكنولوجيا ساهمت في تشكل وجدان الأطفال، حيث أن العالم مفتوح أمامهم ويشكل سلوكياتهم بشكل مبالغ فيه.

أضافت “رمسيس” خلال لقائها في برنامج “حديث القاهرة” مع الإعلامي إبراهيم عيسى على قناة “القاهرة والناس” أن أفق الأطفال تغيرت، مردفة: “الطفلة عندها 4 أو 5 سنين تقول أنا طهقت من الحياة وأنا مكتئبة، نفسيات عمرنا ما كنا نتخيل أبدًا أنها محل اهتمام أكيد الأهالي مش بتوصلهم لكدة عن عمد”.

نرشح لك: 7 أعراض لـ فيروس ماربروغ الفتاك

واستطردت أن منع الأطفال من الموبايل أمر مستحيل، لأنهم سيتعرضوا لذلك في أماكن عديدة أخرى لكن الفكرة تكمن في تحديد الوقت ونوع البرامج والألعاب التي يتعرض لها الطفل ومن ثم فعل شي آخر، وهذه القواعد يجب وضعها أمام الطفل قبل أن يشرع في استخدام الموبايل لأن تأثير الطاقة والإشعاعات أكبر من أن يتحملها طفل، مضيفة” المشكلة أن الأهالي عايزين الطفل يقعد مؤدب ومش يتحرك”،

أردفت: “عشان الطفل يتربى تربية سليمة بنقلل عدد السلوكيات الخاطئة.. لكن مافيش طفل ملاك”.

أضافت أن الجميع يقدموا على الزواج ثم الإنجاب، ومن ثم يتفاجئوا بتربية الأبناء وهذا خطأ، فيجب التركيز على تربية الأطفال قبل الزواج وليس مع بداية الإنجاب.

أشارت إلى أن المقارنات بين الأبناء والاهتمام بتسديد الاحتياجات المادية دون الاحتياجات النفسية التي تتمثل في التشجيع والحب والأحضان أمر خاطيء، لأن الماديات لا يمكن أن تبني شخصية.