هل يتغلب الدعاء على القدر؟.. أحمد كريمة يجيب

أجاب الدكتور أحمد كريمة، على معنى أن “القدر والدعاء يتسارعان”، موضحا أن الإيمان بالقدر هو الركن السادس من أركان الإيمانيات، وهناك نوعين من القضاء قضاء مبرم وآخر معلق.

قال “كريمة” خلال لقائه ببرنامج “التاسعة” مع الإعلامي يوسف الحسيني، على الفضائية المصرية، إن القضاء المبرم لا يُبدل القول فيه، مثل الملامح والخطوات التي يتخذها الإنسان، والطعام والشراب والزواج والإنجاب.

نرشح لك: بشأن التصرفات غير اللائقة للأقارب.. الإفتاء تنصح الأزواج

أردف: “فيه قضاء معلق، فسبق في علم الله أن عبدي فلان يقدر عليه كذا إلا إذا قال دعاء، وهنا القدر والدعاء يتسارعان، وأأكد على أنه القضاء المعلق فقط، يعني لو حد مقدر له يعيش 80 سنة هيعيش 100؟ لا هو هنا هيرزق بالبركة ويبقى مستمتع بالوقت وحياته”.

في سياق آخر قال الشيخ أحمد كريمة إنه غالبا ما يكون برود مشاعر المرأة سبب زواج الرجل مرة أخرى وسعيه خلف شهواته، موضحا أنه لا يجب على الرجل توضيح أسباب زواجه مرة أخرى

تابع “كريمة” خلال لقائه مع برنامج “من غير استئذان” المذاع عبر شاشة “الحدث اليوم”: “لما نقول للزوج عند زواجه بأخرى أن يأتي بأسباب، طيب ما ممكن يفضح أسرارا والإسلام أساسه الستر، ثم نحن غفلنا عن المشاعر، المرأة للأسف بتفلسف الأمور على الخدمة والعلاقة الحميمية فقط.. طب والمشاعر؟ المرأة ممكن تكون باردة المشاعر وده بيخلي الرجل يفكر في الزواج مرة أخرى، لكن هو مش مطالب يقدم أسباب أو مستندات لتبرير زواجه مرة أخرى، فأنا شايف أن ده من باب الستر الجميل”.

أضاف: “لماذا نتهم الرجال بقضايا الشهوة والنزوات؟ قد يكون الزواج الثاني للرجل سببه قصور من المرأة خاصة بعد الإنجاب، المرأة العربية أو المصرية بالذات بعد إنجاب طفلين انسيها من ناحية الأنوثة وتصاب بالبرود العاطفي، والرجل يكون قد وصل إلى سن نضج معين يحتاج إلى مشاعر وليس لمجرد استفراغ الشهوة فأمر الزواج أسمى أكبر من هذا”.