السبت.. حفل تأبين ومعرض "رحلة العائلة المقدسة" للفنان الراحل حسن الشرق

يقام حفل تأبين ومعرض “رحلة العائلة المقدسة” للفنان الراحل حسن الشرق بجاليري كليج وذلك يوم السبت الموافق 17 ديسمبر في تمام السابعة مساء.

الجدير بالذكر أن الفنان حسن الشرق قد رحل عن عالمنا يوم 23 نوفمبر الماضي تاركًا محصلة عظيمة من اللوحات التي تمثل قصص من التراث المصري ويعتبر “رحلة العائلة المقدسة” هو المعرض الأخير له حيث لم يتثنى للفنان تقديمه بنفسه.

حسن الشرق

لذا يتبنى جاليري كليج بالتنسيق مع أسرة الفنان الراحل عرضه أثناء حفل التأبين الخاص به بدعوة قامات الفن المصري المعاصر ومحبي الفنان الراحل وكذلك قامات الكنيسة للاحتفال سويًا بذكرى هذا الفنان المصري الأصيل الذي كان يرسم لوحاته في بداية حياته على ورق اللحم من دكان والده الجزار، وكان يصنع فرشته من سعف النخيل، ويصنع ألوانه من دكان العطار فاللون الأصفر من الكركم، والبني من العرقسوس، الأزرق من زهرة الغسيل وهكذا.

واتته الفرصة حين زارت محافظة المنيا المستشرقة الألمانية أورزولا شيورنج، في عام 1985 وشاهدت أعماله، فانبهرت بها ونظمت له معرضاً في القاهرة، حيث لاقى نجاحاً كبيراً، ومن هنا بدأت انطلاقته إلى العالمية فكان أول معرض بألمانيا بمدينة برلين ثم شتوتجارت ثم ميونيخ، وفي عام 1991 أقيم معرضا بفرنسا، وفي متحف اللوفر ثم في سويسرا، وفي عام 1994 بقصر برج برنبخ الشهير بألمانيا وبعدها منح مفتاح مدينة نيولابك الألمانية عن مجموعة أعماله الفنية. قال حسن الشرق: «نظمت معارض في الخارج، وبدأ فني يعرفه الناس في مصر وخارجها، وأصدر الألمان كتاباً عن تجربتي بعنوان (حسن الشرق والريف المصري) باللغات الألمانيّة والعربيّة والإنجليزيّة.. طفولتي هي سر لوحاتي، فذكريات الطفولة ألهمتني، أحاديث جدتي والألعاب الشعبية، التي اشتهر بها الصعيد، نحو السيجا والتحطيب، أضف إلى ذلك عاداتنا وتقاليدنا التي نشأنا وتربينا عليها، فضلا عن عبقرية المكان الذي عشت فيه، إذ لعب المكان دوراً كبيراً في تشكيل وجداني ومخزوني الثقافي، فكنت أسمع شعراء الربابة يغنون للحب والعشق والخيانة، وأزور الموالد، فأجسّد حكاياتهم بريشتي وألواني، واستلهم منها أفكاراً تكون معيناً لي، وتنبض بالروح المصرية الخالصة».

نرشح لك: يحتوي على 20 ألف قصاصة جرائد.. محمد توفيق يتحدث عن “شيء من الحرب”

 

أبرز المعلومات عن حسن الشرق:

(ولد عام ١٩٤٩ وتوفى عام ٢٠٢٢)

حاصل على إحدى أعرق الجوائز من أكاديمية الفنون في كولومبيا عام 2001.

– تم عرض لوحاته في:

متحف اللوفر بباريس (صالة الفن الحديث).

متحف برلين، ألمانيا (حيث يعرض تمثال الملكة نفرتيتي)

متحف الدولة بيروت

المتحف الوطني للفنون بكولومبيا

الأكاديمية المصرية بروما

متحف الفن الحديث بالقاهرة
البنك الأهلي بالقاهرة
متحف دار الأوبرا المصرية
الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

الفنان هو صاحب ومؤسس متحف “حسن الشرق” بمحافظة المنيا “زاوية سلطان – شرق” النيل “.