أحلام 6 من الفائزين بجوائز المشروع الوطني للقراءة في نسخته الثانية

جوائز المشروع الوطني للقراءة في نسخته الثانية
سالي فراج

اُختتم اليوم الموسم الثاني من المشروع الوطني للقراءة، في حفل أقيم بمركز المنارة للمؤتمرات، وذلك بتكريم 40 فائزا، في فروعه المختلفة، ما بين المعلم المثقف، والطالب المثقف، والقارئ الماسي، والمؤسسة التنويرية.

حاور إعلام دوت كوم عددا من الفائزين بالجوائز في فئاتها المختلفة، للحديث عن أحلامهم المختلفة، وماذا سيفعلون بالجائزة، ومن شجعهم على الالتحاق بالمسابقة.

نرشح لك: الأدب وكرة القدم.. توقعات 11 كاتبا وناشرا للفائز بمونديال قطر 2022

– صاحب لقب الطالب المثقف ونظرته لكتابات ابن القيم

قال أدهم أحمد -17 عاما ابن محافظة دمياط الحاصل على المركز الأول في فئة الطالب المثقف- إنه عرف المسابقة عن طريق بوستر في المدرسة وتحمس لها كثيرا واشترك بها، لافتا إلى أن والدته من شجعته على القراءة، مشيرا إلى أنه يحب أن يقرأ لابن القيم حيث يعتبره معلم الزمان واستطاع أن يتعلم منه الكثير، لافتا إلى أنه كان قد شارك في المشروع الوطني للقراءة في نسخته الأولى ووصل للتصفيات النصف نهائية، ومكتبته بها 300 كتابا من الروايات والكتب المختلفة، ونصيحته لمن يُريد أن يقدم على المسابقة في موسمها المقبل ألا يتوتر وأن يتخذ الخطوة فكل من يوجد في المسابقة متعاون وكل من يخوض التجربة فائز.

– سلمى حازم: كاتبي المفضل هو مصطفى محمود

أوضحت سلمى حازم ذات الـ 16 عاما، ابنة محافظة الدقهلية الحاصلة على المركز الأول في الفئة الثالثة بفرع الطالب المثقف، أن والدها حفزها للتقديم على المسابقة، فهي أولى تجاربها في المسابقات الثقافية، مشيرة إلى أن كاتبها المفضل هو الراحل الدكتور مصطفى محمود، لأنها ترى أنه كان كاتبا يستطيع أن يجمع بين العديد من المجالات المختلفة التي تفضلها “سلمى” مثل الفلسفة والديانات والعلم، ويجمع بين الآراء بطريقة سلسلة.

أضافت أن أهم أمنياتها أن تصبح طبيبة مخ وأعصاب وتعمل في الخارج، وعن بدايتها في القراءة فقالت إنها بدأت منذ أن كانت في الصف الأول بالمرحلة الإعدادية.

– إكرام سيد: ليس لدي مكتبة خاصة وأتمنى تأسيس مكتبة بقريتي

من جانبها، ذكرت إكرام سيد -ابنة محافظة أسوان ذات الـ 13 عاما والحاصلة على المركز الأول في الفئة الثانية من فرع الطالب المثقف- إنها كانت قد شاركت في مسابقة “تحدي القراءة العربي” وهي في الصف الرابع الابتدائي وحصلت على المركز السابع على مستوى المحافظة، وأولى القصص التي جعلتها تدخل عالم القراءة هي “أنا أقرأ.. فأنا موجود” للراحل عبد التواب يوسف لأنه علمها أهمية القراءة، موضحة أنها لم تمتلك مكتبة خاصة بها ولكنها تقوم باستعارة العديد من الكتب من المكتبة المدرسية لأن محل إقامتها ليس به كُتبا، أما عن سؤال ماذا ستفعل بالجائرة فأجابت أنها تريد أن تساعد الفقراء في قريتها الصغيرة وتتمنى أن تقوم بعمل مكتبة صغيرة لمساعدة أبناء قريتها الصغيرة على القراءة.

– عبد الرحمن منصور: أتمنى الحصول على “نوبل في الآداب”

أما عن عبد الرحمن منصور -18 عاما من محافظة الإسماعيلية- الحاصل على المركز الخامس في الفئة الرابعة من الطالب المثقف وكان قد حصل على المركز الأول في مسابقة “تحدي القراءة العربي” في موسمه الخامس، فقال إنه بدأ قراءة منذ أن كان في الصف السادس الابتدائي، ولوالده فضل كبير في مشواره الثقافي حيث إنه من غرس فيه منذ الصغر حب القراءة وأزال له كافة العقبات حتى يصل لأحلامه، ويشعر بالفرحة العارمة لما وصل إليه، متمنيا أن يحصل على جائزة نوبل في الآداب فهو بالفعل يحب الكتابة فقد ألف كتابين، الأول بعنوان “الرحلة” والثاني “أمورفيا”. موضحا أن مكتبته ضخمة تضم آلاف الكتب في مجالاتها المختلفة، وكاتبه المفضل هو الراحل يحيى حقي فهو كاتب يمزج بين البسمة والأمل والمتعة والشجن ويحول الحروف إلى نغم متصل من جملة إلى أخرى.


– علاء ثابت: أتمنى أن أقوم برحلات ثقافية حول العالم

في سياق متصل، قال علاء ثابت، 22 عاما من محافظة أسيوط، الحاصل على المركز الخامس في فئة الطالب الماسي، إن عائلته شجعته على التقديم في المسابقة ولم تكن المرة الأولى له فقد شارك في مسابقة “تحدي القراءة العربي” ووصل للتصفيات النصف نهائية وشارك في المشروع الوطني للقراءة في موسمه الأول ولم يمهله الحظ للوصول للنهائي، موضحا أن كاتبه المفضل هو علي عزت بيجوفيتش، حيث يرى إنه أبوه الروحي ويحب تجربته الفكرية الوسطية، ويحب أن يقرأ لـ “هاروكي موراكامي” و”غابرييل غارسيا ماركيز” أيضا، ويتمنى أن يقوم بعمل رحلات ثقافية حول العالم وأن يكبر حجم مكتبته الخاصة.

– عبد الرحمن حسن: إخفاقي في الموسم الأول كان حافزا للفوز في الموسم الثاني

قال عبد الرحمن حسن، 19 عاما، من محافظة قنا، والحاصل على المركز السادس في الفئة الماسية، إنه قرأ في مجالات مختلفة ومتنوعة في المسابقة ووالدته هي الداعم الأول له وهي شعلة الأمل في وسط الطريق، كما أنه كان قد شارك في الموسم الأول للمشروع الوطني للقراءة وعاد مرة أخرى من خلال محاولة تخطي القصور التي جعلته لم يربح في الموسم الأول.

وعبر عن حبه لكتب مصطفى لطفي المنفلوطي وأسلوبه الفريد والمميز من نوعه، معبرا عن أمنيته في أن يكون شخصا مختلفا ومؤثرا ويستطيع أن يُفيد المجتمع، وأن يكون نموذجا يُحتذى به ويمد الأشخاص بالأمل، كما يتمنى أن يكون طبيبا وخير سلف لوالده الراحل لاستكمال مسيرته الطبية.