ريهام عبد الحكيم تحيي أمسية الموسيقار طلال بدار الأوبرا

أقيم مساء أمس على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، أمسية خاصة لمناقشة دراسة تحليلية لتطور اللحن السعودي من خلال بعض أعمال الموسيقار الدكتور طلال تخللها مقاطع غنائية لأهم الأغاني للموسيقار، قدمتها ريهام عبد الحكيم وأحمد عفت بقيادة المايسترو مصطفى أبو شفة على هامش فعاليات مهرجان الأغنية العربية.

وقدمت ريهام وأحمد باقة مختارة من أجمل أغاني الموسيقار طلال، وشارك في مناقشة الدراسة التحليلية د. أحمد الطويل ود. مصطفى السيد عبد الله، ود. محمد شبانة ، والمايسترو وجدي القدسي.

نرشح لك: هاني شاكر يشيد بمهرجان الموسيقى العربية


وأعربت ريهام عبد الحكيم  عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل، مؤكدة أن سعادتها بتجاوب الجمهور معها خلال أدائها في الحفل وبغناء بعض أعمال الموسيقار طلال الذي تعيش أغانيه في وجدان الجمهور العربي.

ويتناول البحث بالتحليل المقطوعات الغنائية الموسيقية للملحن الدكتور طلال حيث أظهر البحث مدى تفرده بالجمل الموسيقية وقدرته على قولبت الإيقاع الخليجي وتوظيفها لخدمة الموسيقى الرومانسية حيث قام بالتلحين لكبار نجوم الطرب مثل نجاة الصغيرة وماجدة الرومي ومحمد عبده وطلال مداح وهاني شاكر وأصالة.

كما نجح بجمله اللحنية الرشيقة أن يجتذب أصوات النجوم مثل عبد المجيد عبد الله، صابر الرباعي ولطيفة وماجد المهندس وأنغام وديانا حداد، والتواكب مع الموسيقى والألحان الحديثة دون التخلي عن الأرتام الخليجية المميزة مما أعطى ثراء لهذه الأغاني.

ويؤكد البحث الذي قدمه الدكتور مصطفى السيد عبد الله، أستاذ آلة الكمان بقسم الآلات بالمعهد العالي للموسيقى العربية، أن ألحان الموسيقار طلال أحدثت رواجا غير مسبوق للأغنية الخليجية خاصة أغانية مع كبار النجوم التي قدموها على أكبر المسارح والتي جعلت المستمع يألف ويتذوق الغناء الخليجي، وهو الأسلوب الذي استهدفه طلال منذ بدايته الفنية.

أكد الدكتور مصطفى السيد أنه يصعب على أي باحث حصر عدد من النقاط المعينة التي تميز دور وأسلوب طلال في تاريخ الموسيقى الخليجية عامة والسعودية خاصة وذلك لكثرة أعماله التي قدمت على مدى أربعين عاما تقريبا حيث تلونت موسيقاه في كل مرحلة من حياته بما يتلائم مع طبيعة هذه الفترة متأثرا بعدة ثقافات مختلفة وما يحدث من تطور في موسيقانا العربية.