عمرو الورداني: التهاون في أمور الطلاق ظلم

شدوى ممدوح

أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال متصلة جاء فيه: “أطلقت غيابي من سنة وماكنتش عايزة أطلق أصلا، روحت بيت أهلي وتاني يوم جوزي غير كالون الشقة فكلمت حمايا أترجاه أروح بيتي لكنه رفض.. أنا عايزة أعرف ايه حكم حمايا هنا؟“.

قال “الورداني” خلال تقديمه لحلقة اليوم من برنامج “ولا تعسروا”، عبر شاشة “القناة الأولى المصرية”، إن الأب عندما يصبح “حما“ ويعاون ابنه على الظلم سيرد إليه يوم القيامة، مشيرا إلى أن الله قد أمر الرجال أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحافظوا عليهن لأنهن أمانة.

نرشح لك: هل يجوز للمرأة البحث عن رجل آخر لوجود نية الطلاق من زوجها؟ داعية يجيب

أردف: “اوعى تخون أمانة أن واحدة حست في بيتك بالأمان والاستقرار وفجأة تغدر بيها أنت وأهلك والعياذ بالله“، مضيفا أنه يجب على الزوج أن يتحدث مع زوجته حتى يحلوا أمورهم بشكل ودي لأن التهاون في أمور الطلاق يعد ظلما، ، وهذا الظلم يجعل صاحبه مستحق للطرد من رحمة الله تعالى.

تابع أن “الحما“ بشكل عام عليه أن يتقي الله ولا يعين ابنه على أي شكل من أشكال ظلم زوجته، لافتا إلى أن هناك 4 خطوات يجب أن تتخذ قبل اللجوء إلى الطلاق وهي: جلوس الطرفين مع بعضهما، إدخال وسيط ليحكم بينهما، اللجوء إلى الحكماء، وأخيراً الذهاب لمتخصصين.