لماذا لا يرد مصطفى حسني على الانتقادات؟

قال الداعية مصطفى حسني، إنه يتجاهل الرد على الانتقادات التي توجه له على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أرائه الفقهية، وذلك لالتزامه بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

تابع “حسني” خلال فيديو نشره عبر حسابه على “تيك توك“، أنه لا يفضل الرد على الانتقادات التي يوجهها له بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي لثلاثة أسباب، مستطردا: “أول سبب هو اتباعي لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الرد وهي الإنارة وليست الإثارة، والإثارة هي إني أطلع أقول حاجة فحد من اخواتي يتريق عليا، ونقعد نرد على بعض في حالة صراعية، وده مش نهج سيدنا النبي”.

نرشح لك: نصيحة مصطفى حسني للحفاظ على الفطرة السليمة في العمل

 

أضاف: “ثانيا أخويا اللي بينتقدني ده بينتقدني لأني يا إما غلطت في حاجة وساعتها لازم أعتذر لأن ده واجبي، لكن الموضوع مش كده هو بينتقدني عشان أمور مختلف عليها وبيحجر عليا إني أتبع اختياره الفكري والفقهي، زي قضية المعازف والاحتفال بالمولد النبوي”.

أردف: “عاوز أقول كمان للي بيسمعني متتخضش لما تلاقي حد بينتقد حد بكلام يخض، واعرض كلام الاتنين على كلام ربنا وسنة النبي وأراء العلماء، متعرضوش على القرآن والسنة بس لأن أنت ممكن متفهمش كويس”.

@mustafahosnyofficial_ #من_أسئلتكم #مصطفى_حسني #MustafaHosny #مصطفى_حسنى #مصطفي_حسني #mustafa_hosny #mostafahosny #mostafa_hosny #moustafahosny #moustafa_hosny ♬ original sound – Mustafa Hosny مصطفى حسني

في سياق منفصل، أجاب الداعي مصطفى حسني، على سؤال أحد متابعيه، يقول فيه: “إزاي أحافظ على برائتي في وسط الشغل؟”.

قال “حسني” خلال مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”، إن طبيعة النفس البشرية مليئة بالنواقص، وكل البشر يخطئون ولا ينبغي اعتذالهم واجتنابهم خوفا من أذيتهم، ولكن يجب التعامل معهم وتقبلهم ولكن مع الحفاظ على القيم والمبادئ الدينية الصحيحة.

أردف: “أول حاجة إنك تعرف إن هي دي الدنيا، “إن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرٌ مِن مَن يعتذل الناس ولا يصبر على أذاهم” سيدنا النبي علمنا كدة صلى الله عليه وسلم”.

تابع: “مخالطة الناس فيها مخالطة للنقص، الأصل في الإنسان النقصان، والنقصان ده بيطلع منه أخطاء وطمع وشهوات ودوس على مصالح الناس عشان أنا خايف مصلحتي ماتتحققش إلا بالطريقة دي، فلازم تعرف إن دي طبيعة الدنيا، وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا”.