متخصصة توضح أهم الإسعافات الأولية للتعامل مع إصابات الأطفال

داليا محسن إصابات الأطفال

تحدثت الدكتورة آية علاء، مدربة الإسعافات الأولية في الهلال الأحمر المصري، عن الفرق بين الكدمات البسيطة والإصابات الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال في المدارس، موضحة أهم الإسعافات الأولية للتعامل مع الإصابة.

قالت “علاء” خلال استضافتها في برنامج “السفيرة العزيزة” اليوم الإثنين المذاع على قناة “dmc“، إن هناك بعض الأعراض التي توضح ما إذا كانت الإصابة بسيطة أم تحتاج إلى تدخل طبي وطلب الإسعاف، موضحة أن هناك وقعات تتسبب في بعض الكدمات البسيطة، ويمكن علاج الكدمات وتخفيف آلامها باستخدام الثلج ولكن بشروط محددة، من خلال استخدامه في صورة كمادات غير مباشرة مردفة: “يعنى الثلج لفين حواليه قماشة أو من فوق اللبس”، وأقصى مدة لاستخدامه عشرين دقيقة فقط على الجلد.

نرشح لك: طبية تحذر من ذهاب الأطفال للمدارس قبل تناول الإفطار

أضافت أن الإصابات الخطيرة التي تستدعي الاتصال بالإسعاف أو المساعدة الطبية، إذا وقع الطفل على رأسه أو على ظهره وتقئ بعد الوقعة مباشرة، مشيرة إلى أن القيئ من الممكن أن يكون علامة على إصابة الرأس أو العمود الفقري، مضيفة أن هناك بعض المدارس تقوم بتوفير عيادة أو طبيب في المدرسة وأنها من الأفكار المفيدة بشكل كبير.

تابعت أن إصابات الكسور لا يمكن تمييزها، وذلك لأن الأعراض متشابهة من تغير في لون الجلد وألم شديد وتورم، ولذلك يمكن معرفة أنه كسر فقط من خلال الأشعة، ولكن لتقليل الألم والتورم يمكن استخدام الكمادات الباردة، مردفة: “الحاجة الثانية المهمة نطلب من أي حد عنده اشتباة كسر أنه يبقى في وضع مريح بالنسبة للمصاب، غلط تماما أن احنا نحركه أو ندلكه، هو كدا ممكن يعمل مضاعفات خطيرة للمصاب في الكسر”.

وأشارت إلى أنه في حالة نقل الشخص المصاب لا بد من تثبيت المكان الذي يوجد به اشتباه كسر، متابعة :”بنثبت المكان باستخدام حاجة من اللي حوالينا اسمها “جبيرة” وبنختارها على حسب شكل الإصابة”.