محسن محيي الدين عن إبراهيم عيسى.. اعتب على من يدخل الشك في الناس

شروق عبد الحميد

كشف الفنان محسن محيي الدين، عن الفائدة التي عادت عليه خلال فترة اعتزاله الفن، لافتا إلى أنه لم يحفظ القرآن كامل كما انتشر، وذكر أن أفضل كتاب يرشحه للقراءة هو القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كثرة المال ليست سببا لترك الفن والاعتزال.

نرشح لك: لإفتاء: لا يجوز تحويل النية من الفرض إلى النفل أو العكس

 

قال “محيي الدين”، خلال لقائه في برنامج “اسألني” المُذاع عبر شاشة “cbc”، إن فترة اعتزاله كانت مرحلة مهمة جدا في حياته وذلك لأنه استطاع خلالها أن يقف مع نفسه ويفكر ويفهم دوره في الحياة، مضيفا أنه عند قبوله لأي دور لا يشترط على أحد ولكن يضع شروط ومقاييس لنفسه ويرى إذا ما كان الدور الذي سيقدمه يفيد المجتمع أم لا.

أشار إلى أن كثرة المال ليست سببا للاعتزال ولكن قد يكون بسبب رغبة الشخص في زيادة تثقيف نفسه وعمل مراجعة لأعماله أو لعدم تقديمه لأعمال بسبب ظهور أجيال جديدة، لافتا إلى أن أكثر ما يزعجه في الوسط الفني هو عدم إدراك الشخص لسبب وجوده في الوسط هل هو لكسب المال والشهرة أم لتقديم أدوار لتوعية المجتمع وإفادته.

لفت إلى أنه يعتز بجميع أفلامه ويفخر بها إلا أن أكثر الأفلام التي يفضلها ويفخر بمشاركته فيها هو فيلم “ليلة القبض على فاطمة” و”اليوم السادس”، موضحا أنه في فيلم “اليوم السادس” كانت الفنانة داليدا تتدرب على اللغة العربية وأدت الدور بصوتها وليس مدبلجا.

من ناحية أخرى كشف عن رأيه في كتابات الإعلامي إبراهيم عيسى، حيث إنه شارك في تمثيل أحد كتاباته وهو فيلم “صاحب المقام”، موضحا: “أنا بعتب على أي حد بيدخل شك في الناس وممكن يكون قاصد حاجة مختلفة لكن إحنا بنشوف المسألة مباشرةً، ورحلة الإسراء والمعراج دايما كل سنة هتلاقي فيها نفس الفتنة سواء مثقفين أو بيفكروا”.

تابع: “لكن إحنا مافكرناش في حاجة هل إحنا مؤمنين بأن سيدنا موسى شق البحر ولا مش مؤمنين؟، طب هل سيدنا موسى اللي شق البحر ولا ربنا؟، هل إحنا مؤمنين أن سيدنا عيسى رفع؟ طب هو اللي اترفع ولا ربنا اللي رفعه؟ ف اللي قادر أنه يشق البحر ويرفع سيدنا عيسى قادر أنه يرفع النبي للإسراء والمعراج وبرضو ما يبقاش فيه زمن لأنه صاحب الزمن”.