خبير أمن معلومات يوضح دور الهندسة الاجتماعية في الابتزاز الالكتروني

 

تحدث المهندس تامر محمد، خبير أمن المعلومات، عن طرق الحماية من النصب والابتزاز الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي.

قال “تامر” خلال لقائه مع الإعلامية هبة ماهر في برنامج “8 الصبح” المذاع عبر شاشة “dmc”، إن 80% من جرائم النصب والابتزاز الإلكتروني تتم بواسطة الهندسة الاجتماعية، لأن المخترق يدرس التفاصيل المتعلقة بالضحية ليستطيع استدراجه للوصول لهدفه، أما النسبة المتبقية من هذه الجرائم فهي ناتجة عن جهل المستخدم.

نرشح لك: العدل تهيب بالزج باسمها على مواقع التواصل الاجتماعي

أضاف أن النصيحة الأهم في الحماية الذاتية من تلك العمليات، هي عدم وضع المستخدم أي بيانات أساسية حقيقية عنه على أي من التطبيقات أو المواقع، وإلغاء تثبيت وسائل الدفع الإلكترونية على أي من مواقع الشراء.

أردف: “لازم منضغطش على أي روابط بتجيلي من حد معرفوش أو حتى لو أعرفه أتأكد منه شخصيا إنه هو اللي باعتلي لأن ممكن يكون عنده مشكلة، لأن المخترق يستخدم حيلة التخفي للهروب من السلطات في حالة البلاغ عنه بعد ذلك”.

استطرد أنه منذ عام 2018 أصبح لدى مصر قانون لمكافحة جرائم تقنية المعلومات وقانون لحماية البيانات الشخصية، لكن مازالت لدينا حاجة لقوانين أخرى لتأمين عمليات الشراء الافتراضي، خاصة مع الاتجاه الحالي للتحول الافتراضي شبه الكامل وعالم الميتاڤيرس.

كما أكد أن غالبية الإعلانات الإلكترونية التي تعد المستخدمين بجوائز كبيرة، ما هي إلا طريقة لاستدراجهم والنصب عليهم واختراق حساباتهم، مما يخلق ضرورة حتمية لوجوده اتجاه عالمي لمطالبة شركات الهواتف المعروفة بعدم توفير أي تطبيقات تابعة لأي شركات أو جهات غير معلومة.

وأوضح أن فكرة الأمان الإلكتروني التام بنسبة 100%، التي تروجها شركات الهواتف المحمولة للترويج لمنتجاتها، غير صحيحة بالمرة، لذلك لا يجب أن يعتمد المستخدم على تلك الفكرة، لأن المخترق دائم التجديد والتنوع في أساليبه.