فيديو: نصائح للوقاية من مرض الكبد الدهني

شدوى ممدوح

قال الدكتور محمد عز العرب أستاذ الباطنة والكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي، إن الكبد الدهني هو مرض منتشر بنسبة تصل إلى 30% من البشر على مستوى العالم، وهو يحدث بسبب انتشار الخلايا الدهنية بين خلايا الكبد.

أضاف “عز العرب“ خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج ” 8 الصبح “، المذاع عبر قناة “dmc”، أن الخلايا الدهنية تكون أقل بـ 5% من خلايا الكبد، لافتا إلى أنه في حالة زيادة تلك النسبة عن 10% يؤدي ذلك إلى تدهور في وظائف الكبد.

نرشح لك: حالة نادرة الحدوث.. تفاصيل حمل مولودة لـ جنين

تابع أن زيادة نسبة الخلايا الدهنية مع الوقت تؤدي إلى حدوث مضاعفات عديدة للكبد، لافتا إلى أن تدهور الكبد الدهني يمر بعدة مراحل، منها مرحلة الكبد الدهني البسيط والتي تكون أغلب الإصابات به، خاصة من يعانون من السمنة أو مرض السكر، وفي هذه المرحلة يكون نشاط جسم الإنسان عادي.

أشار “عز العرب“ أن النوع الثاني من الكبد الدهني هو الالتهاب الكبدي التفاعلي، ويكون السبب فيه اختلال في مستوى الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، وفي هذه المرحلة تكون هناك خلايا ملتهبة بين خلايا الكبد، وتؤدي إلى الخمول، و الشعور بألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن.

نصح الدكتور محمد عز العرب بضرورة اتباع نظام غذائي سليم، وذلك للوقاية من مرض الكبد الدهني بالإضافة إلى الابتعاد عن الزيوت المهدرجة، والتقليل من الحلويات والمخبوزات، والوجبات السريعة قدر المستطاع، مشيراً إلى أهمية ممارسة الرياضة بشكل مستمر ومنتظم.

على صعيد آخر قال الدكتور محمد القصاص، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، وعضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن أمراض الكبد كثيرة، وتحتوي على عدد من الأمراض بعضها أمراض معدية مثل الفيروسات الكبدية “B, C” تعتمد على حدوث العدوى وليس لها علاقة بالوراثة.

أضاف “القصاص” خلال لقائه ببرنامج “8 الصبح” مع الإعلامية آية جمال الدين، على شاشة “dmc”، أن هناك أمراض أخرى كثيرة في الكبد وراثية مثل أمراض ترسيب الحديد في الجسم، ومرض ويلسون، وبعض أمراض الكبد المناعية.

أشار إلى أنه ليس كل أمراض الكبد وراثية، ولكنها تلعب دورا كبيرا في نقل العدوى، لافتا إلى أن هناك 5 أمراض فيروسات كبدية أكثر صعوبة ومقسمة إلى مجموعتين الأولى الفيروسات التي تنتقل عن طريق الدم “B, C, D”، والمجموعة الثانية هي “A, E”، وتنتقل عن طريق الفم أو الطعام الملوث.

أكد على أن فيروس “B, C” هما الأكثر شيوعا والأكثر انتشارا والأكبر خطورة لأنهما يتسبباب في إصابة مزمنة وهي الالتهاب الكبدي الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالتليف ومضاعفاته.

أشار إلى أن فيروس “B, C” ينتقلا عن طريق نقل الدم الملوث ومشتقاته وكل ما يمكن أن يخترق الجسم ويحمل العدوى، مردفا أن الأجسام المضادة ضد فيروس C، لا تحمي الشخص لذلك الشخص الذي يُعالج من فيروس C من الممكن أن يصاب مرة أخرى على عكس فيروس B.