بعد رحيله.. أبرز محطات منير عامر

سالي فراج منير عامر

رحل عن عالمنا صباح اليوم الكاتب الصحفي منير عامر والد الإعلامي شريف عامر، والذي بدأ حياته الصحفية عن طريق الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذي قرأ إحدى كتاباته وطلب منه الانضمام إلى مؤسسة “روزاليوسف” عام 1957عن طريق الصدفة عندما قابله على شاطئ ميامي بالإسكندرية.

وهو من مؤسسي مجلة “روزاليوسف” وكان يكتب مقالات سياسية مختلفة في جريدة “الأهرام” وفي ملحق “الأهرام الأسبوعي” وفي مجلة “صباح الخير”.

نرشح لك: إسلام وهبان يكتب: “وش وضهر”.. السر في التفاصيل

في بداية مشواره الصحفي عندما علم أن فتحي غانم رئيس تحرير مجلة “صباح الخير” يبحث عن محررا يذهب إلى الإسكندرية فذهب إليه وقابله “غانم” وطلب منه أن يكتب أخبارا عن الإسكندرية واستطاع “عامر” كتابة 150 خبرا وحكاية في أقل من 24 ساعة عن الإسكندرية وأهلها.

بعد ولادة الإعلامي شريف عامر بـ 12 يوما أصيب بالتهاب رئوي واحتاج لعلاج لم يكن متوفرا في مصر، فكتب “عامر” القصة على صفحات مجلة “روزاليوسف” مما دفع عبد الحليم حافظ باحضار الدواء من بيروت خصيصا له وبكميات كثيرة وأرسل معها ورقة يدعو فيها بالشفاء له.

بجانب عمله كصحفي وترجمته العديد من الكتب التي من ضمنها كتاب “تربية الأبناء في الزمن الصعب”، وكتاب “فن الحياة مع المراهق” تأليف “بنجامين سبوك”، فقد صدر له العديد من الكتب التي كتبها خلال مسيرته الصحفية وترجم أخرى، وفيما يلي أبرزها:

1- نساء في حياة عبد الحليم

يحتوي الكتاب الذي صدر لأول مرة عام 1995، على قصص الفنان عبد الحليم حافظ مع النساء اللاتي أحبهن، حيث كان “عامر” صديقا مقربا لـ “عبد الحليم” فيتحدث عن من أحبته ومن هجرته ومن أوجعته وأشهرهن “سعاد حسني، وزبيدة ثروت”.

2- تجربتي في الصحافة المصرية

ويتحدث فيه “عامر” عن تجربته ورحلته الصحفية بدءا من عمله في مجلة “روزاليوسف”، مرورا بجريدة الأهرام حتى مجلة “صباح الخير”.

3- رواية عناق الأزرق والأخضر

تحكي الرواية عن استطاعة الفنان سيف وانلي خلال رحلة طويلة وصعبة أن يحطم ما حكموا به عليه قديمًا، استطاع أن ينجو من تراب الوظيفة الصغيرة إلى مكانته، تلك المكانة التي تنال شرف القدرة الفائقة للتعبير بالألوان.