بعد واقعة طفلة أسيوط.. أحمد الشامي يهدد بمقاضاة المدافع عن المغتصب

شروق عبد الحميد

وجه الفنان أحمد الشامي، رسالة بعد تعدي طفل عمره 13 سنة على طفلة عمرها 4سنوات، جسدياً.

كتب “الشامي” عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر“: “‏ها؟ مين هيدافع عن الواد؟ الشيخ ابو عضلات و لا أنت يالا هتدافع عنه عشان أكيد بتعمل زيه؟ وحياة أغلى ما عندكم أي حد هيدافع عن أي واحد أغتصب أو قتل أو تحرش وألاقي حد بيدافع عنه لاعمله محضر.. أنا شايف أن ده وقت إن اللي مترباش المجتمع يربيه”.

أحمد الشامي

نرشح لك: عمرو أديب يناشد النائب العام بسرعة إيجاد حلولا لطفلة أسيوط

 

وكانت النيابة العامة المصرية قد أصدرت بيانا بشأن واقعة اعتداء طفل 13 عاما على طفلة بعمر 4 سنوات خلال الأيام الماضية.

ذكرت النيابة أنه ورد إليها بلاغ إلى النيابة العامة يوم الخامس عشر من شهر يوليو الجاري بتعدي الطفل المتهم البالغ عمره ثلاثة عشر عامًا على الطفلة المجني عليها/ ملك، والتي لم يتعد عمرها خمس سنوات بمنطقةٍ لألعاب الأطفال بأسيوط، وقد تزامن ذلك مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من أخبار متداولة حول الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

تولت النيابة العامة التحقيقات، وسألت والدي الطفلة المجني عليها فشهدا بما روته لهما ابنتهما؛ إذ جاءتهما مصابة بمنطقة عفتها وأخبرتهما أنها بعد دخولها دورة المياه بمنطقة الألعاب المذكورة تعدى المتهم على موطن عفتها بيده، فبحثا عن الأخير في تلك المنطقة حتى تعرفت عليه المجني عليها وأشارت إليه، وهو ذات ما قررته الطفلة في التحقيقات، كما سألت النيابة العامة أربعة شهود أكدوا رؤيتهم المجني عليها بعد الواقعة وقد ظهر على جسدها آثار التعدي.

انتقلت النيابة العامة إلى محل الحادث فعاينته واطلعت على ما سجلته آلات المراقبة المطلة عليه، وسألت المسئولين عن إدارة المكان فتبينت تشغيله دون ترخيص، واستجوبت الطفل المتهم فيما نَسب إليه من اتهام فأنكر، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بإيداعه أسبوعًا بإحدى دور الرعاية، وندبت الطبيب الشرعي المختص لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها بيانًا لما بها من إصابات، وكيفية حدوثها، كما قررت تشكيل لجنة لفحص المنشأة محل الواقعة ومدى تشغيلها بترخيص من عدمه، وأمرت بحجز المدير المسئول عن المنشأة وقت الواقعة لحين ورود تحريات الشرطة، وجارٍ استكمال التحقيقات واستدعاء ذوي المتهم لسماع أقوالهم.