لم أحنِ رأسي إلا لله.. رسالة رغدة لنفسها في عيد ميلادها

شروق عبد الحميد

تحتفل الفنانة السورية رغدة، اليوم بعيد ميلادها ال65، فقد ولدت في حلب فى سوريا، في 18يوليو 1957.

وبهذه المناسبة وجهت رغدة رسالة لنفسها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك“، حيث نشرت صورة لها، مُعلقة: ” عزيزتي أنا.. كوني مُمتنة لنفسك اليوم شاكرة لها بعد الله أنها كانت ثابتة في أوج النوائب، قوية لم تحن رأسها إلا لله وتحت المطر، ضعيفة أمام الله وحده، وزوايا غرفتها التي تحمل ذرات الملح الصخري، وأمام كائنات خلقها الله لا حول ولا قوة لها”.

نرشح لك: هنا الزاهد: بكيت لما شوفت فيلم “بحبك”

 

تابعت: “أحبيها كحب الأرض العطشى للماء، والنبات للضوء، والأجنحة للفضاء، واشتهي لها مايشتهيه الوطن لأبنائه، والأم لوليدها، والفقير الصادق لوجبة مشبعة من الصبر”.

استطردت: “اغفري لها وسامحيها على نزقها وغضبها احيانا فهما رد فعل على أفعال من حولها ليس إلا، هدهديها ليلا بعد صخب نهار عصيب ودندني لها بصوت عذب خافت حنون كضوء الغروب بعد ضجيج يوم هز أوصال روحها”.

اختتمت حديثها مع نفسها قائلة: “عانقيها حتى الثمالة كعناق المحبين بعد غياب، وإياك ولومها فيما تبقى من رحلة الحياة فقد كانت الحقائب ممتلئة فوق أكتافها، والقطار مزدحم بزفير الأفواه، وشهيقها مخنوق ورئتيها حبتان من صدف مكسور
وكل سنة وأنت بخير”.

يُذكر أن رغدة ولدت في حلب في سوريا لأب وأم سوريين، وجاءت إلى مصر في عام 1980 لكي تكمل دراستها في الأدب العربي في كلية الآداب جامعة القاهرة، اتجهت إلى التمثيل وعملت بين مصر وسوريا في السينما والتلفزيون والمسرح.

وعن أعمالها: لها مشاركات في الإذاعة ظهر نجاحها في السينما المصرية بعد مشاركتها في فيلم الطاووس عام 1982 مع الفنان صلاح ذو الفقار والمخرج كمال الشيخ، ثم مشاركتها البطولة الفنان دريد لحام والكاتب محمد الماغوط في فيلم الحدود عام 1984 وفيلم التقرير عام 1986، وتعتبر واحدة من نجمات السينما المصرية والعربية في عقدي الثمانينات والتسعينات القرن العشرين.