مروة رضوان: 50 ممثل يوميا على خشبة الهناجر بسبب "أشباح الأوبرا"

عادت “أشباح الأوبرا” للتواجد بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية مرة أخرى (الموسم الثاني) في تمام الثامنة يوميا حتي 26 يوليو الجاري ماعدا يوم الإثنين، وهي من تأليف وإخراج مروة رضوان.

العمل مستوحى من رواية «شبح الأوبرا» العرض المسرحى الأشهر والأهم بمسارح برودواي؛ يقدم العرض من خلال ورشة “الممثل الشامل” التي أقامها مسرح الهناجر لمدة ستة أشهر قامت بالتدريس فى الورشة مخرجة العرض مروة رضوان؛ وفى الاستعراض ضياء شفيق؛ وعن الغناء أحمد حمدى رؤوف، وقد تقدم الورشة مايقرب من 1700 شخصا، وقد اجتاز منهم الموهوبون في الرقص أو الغناء أو التمثيل أو صاحب موهبة طاغية فى أحد العناصر، ويقدم العرض الان مايقرب من 50 شخصا.

نرشح لك: غدا.. انطلاق الموسم الثالث لـ “هاملت بالمقلوب” علي مسرح السلام

 

قالت مروة عن عودة العرض مرة اخري خاصة مع الإشادات التي حصل عليها من الجمهور “سعدت بعودة عرض أشباح الاوبرا مرة أخري، فهي فرصة لمشاهد، 90 شخص يقفون علي خشبة المسرح يقدمون وجبة دسمة من الغناء والتمثيل والرقص، وذلك بعد مجهود كبير استمر لأكثر من 6 أشهر للتدريب، فالعرض مرهق قد يستهلك جهدا عصبيا وبدنيا؛ لكن مسئولية تعليم شخص آخر أشعر أنها مسئولية إنسانية كبيرة جدا، خاصة وأنه كان تقدم لنا مايقرب من 1700 واحد اخترنا 90 عرضوا الموسم الأول، وحاليا يشاركنا 50 منهم في العروض اليومية، فلقد كان هناك الكثير من الموهوبين؛ تعرفت على أطياف متعددة من البشر؛ المزيد من الاختلافات والخبرات؛ كنا نبحث عن أشخاص يجيدون الرقص والغناء؛ ومهارات فى العزف؛ كنت دائما حريصة فى اختيارى على الأشخاص الأكثر قبولا؛ لأنه دائما فى رأى القبول لا يكتسب ولا يعلم؛ بينما التمثيل قد يتم اكتسابه بالخبرة والتجربة؛ أغلبهم كان لهم تجارب بسيطة فى التمثيل سواء بمسرح الجامعة أو غيره”.

وعن سبب إختيارهم لفكرة “شبح الاوبرا” وعلاقتها بعرض برودواي أكدت ” العرضان لا علاقة بينهما سوي الاسم فقط، فلقد أخذنا منه الإطار أو الفكرة الرئيسية فقط؛ بينما فى العرض نتحدث عن الإنسان الموجود بيننا، نتحدث عن مشاكلنا واحاسسنا ومخاوفنا وتفاصيلنا الإنسانية كبشر من خلال فرقة مسرحية هذه الفرقة تفعل كل شيء داخل المسرح؛ لأن فى رأيهم أن المسرح معاناة؛ وتقرر الفرقة طرد كل الأشياء المخيفة بالنسبة لها، وليس الشبح فقط؛ فهم يعانون نفسيا من الأشباح التى تسكن نفوسنا؛ ولذلك ليس لنا علاقة بفكرة شبح الأوبرا النسخة الخاصة ببروداي؛ لأن شبح الأوبرا كانت تتحدث عن شبح الغناء؛ لكن المسرحية هنا يتخللها بعض الاستعراضات والأغاني”.

عرض “أشباح الأوبرا” ألحان إيهاب عبد الواحد، إعداد موسيقي أحمد طارق، موسيقى تصويرية كريم شهدي، أشعار طارق علي، توزيع أغنية النهائية سام أميل، أزياء مروة عودة، استعراضات ضياء شفيق، ديكور عمرو الأشرف، إضاءة محمد عبد المحسن، مخرج منفذ شيرين الشافعي ومحمود ابو جليلة، تأليف وإخراج مروة رضوان.