محامي أسرة نيرة أشرف عن طلب تعويض مليون جنيه: طبيعي جدا

شروق عبد الحميد

كشف عبد الرحمن خليل، محامي أسرة نيرة أشرف، عن سبب طلبه من المحكمة تعويض مليون جنيه، موضحا أن ذلك طبيعيا في أي دعوى جنائية.

قال “خليل” خلال مكالمة هاتفية عبر برنامج “آخر النهار“، مساء السبت، المذاع على قناة “النهار”، مع محمد الباز، إن طلبه للتعويض شيئا طبيعيا جدا في أي دعوى جنائية سواء كانت جنحة أو جناية.

نرشح لك: عمرو أديب عن حملة دفع الدية لقاتل نيرة أشرف: “خبر ينقط”

 

تابع: “أنا من حقي كـ حاضر عن المجني عليها إني أدعي مدنيا، لأنه أنا لما بدعي مدنيا بيبقى ليا 9 حقوق أمارسها قدام المحكمة، بيتضاف ليا الحقوق دي زي أنه أنا من حقي أوجه أسئلة للمتهم، أطلع على أوراق الدعوى، أرد تقرير الخبير إذا ورد تقرير خبير، من حقي كافة الاعتراضات بالجلسة، فهذه الحقوق قانونيا ترتبط بالادعاء بالحق المدني، ولذلك أنا طلبت تعويض مليون جنيه”.

أضاف: “مليون جنيه في قضية زي دي بسيط جدا، أنا بطلب في جنحة الضرب العادية مليون جنيه، وده تعويض بالحق المدني وده أمر عادي والقرار من شأن المحكمة، لها أن تحيل الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة، ولها أن تقلل المبلغ أو ترفض الطلب من الأساس”.

وعن رأيه بالصورة التي ظهر عليها المتهم محمد عادل في المحكمة، قال: “الصورة التي حاول المتهم تصديرها إلى الرأي العام هي الصورة التي رآها كل الناس، أما الصورة التي رأيتها أنا من خلال الأوراق فهي صورة مختلفة تماما، ملامحها صورة إنسان اعتزل الناس لمدة شهور يخطط ويرتب لجريمة نكراء زي ما شوفنا”.

استطرد: “في شهر الرمضان وقت ما الناس كانت بتصلي وتقيم ليل كان هو بيتدرب إزاي يطعن ويضرب المجني عليها، والمستوى اللي ظهرت به الجريمة من ثبات انفعالي واحترافية، ولو أطلعتوا على أوراق الطب الشرعي هتلاقوه أكتر من 30 جرح، تمت كلها ذبيحة في أماكن قاتلة، فالإنسان اللي يفضل يخطط ويعيد ويتابع المجني عليها ويروح يجيب سكينة ويتتبعها ويروحلها مرة واتنين وتلاتة وحريص على ألا تفلت منه، فدي ليست صورة إنسان يتم التعاطف معه بأي شكل من الأشكال”.