عمرو سلامة: مصطلح السينما النظيفة ضار ومؤذي

عمرو سلامة: مصطلح السينما النظيفة ضار ومؤذي
هدير عبد الوهاب

قال المخرج عمرو سلامة، إن الفن يختلف دوره على حسب وجهة نظر الفنان الذي يقدمه، فمنهم من يقدمه من أجل تغير العالم أو التسلية أو المال، مشيرا إلى أن الفن مثل “السكينة”.

أضاف “سلامة” خلال استضافته في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON” مساء الأحد، أنه في بداية مشواره الفني كان متأثراً بمصطلح السينما النظيفة ثم بعد ذلك اكتشف إنه مصطلح سطحي، لافتا أن السينما النظيفة من وجهة نظره هي التي تحترم الناس ولكن ليس معناها إنها لا تحتوي على قبلات وأحضان.

نرشح لك : عمرو سلامة يكشف كواليس فيلم ”برا المنهج”

تابع: “أنا شخص متغير كل شوية تختلف رؤيتي للفن وتختلف شخصيتي وتختلف آرائي ويختلف منظوري، أول ما بدأت كنت عايز أغير العالم وكان عندي ثقة غير مبررة في نفسي، وكان عندي تأثير مصطلح السينما النظيفة إللي كانت وقتها شائعة ومأثرة علينا وكنت عايز أعمل سينما نظيفة، لكن دلوقتي العكس هو الحقيقي من كتر ما اتخنقنا من مصطلح السينما النظيفة وفهمنا قد إيه هو مُضر ومؤذي”.

أردف: “السينما النظيفة كانت جاية وقتها بمنطلق الخطاب الديني اللي شايفة دلوقتي ساذج شوية، خطاب ديني بيحط مظاهر معينة على إنها الصح، لكن احنا لو قولنا إن البوسة والحضن مش نظافة، يبقى كل تاريخنا مكنش نظيف، يبقى فاتن حمامة مكنتش نظيفة وسعاد حسني مكنتش نظيفة، فده مصطلح سطحي جد”.