رد أشرف زكي على اتهام الفن بنشر الجرائم

سالي فراج

برأ الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الفن من تلك الاتهامات التي تؤكد ارتباطه بانتشار الجرائم التي تحدث في المجتمع، وخاصة بعد ظهور جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادث مقتل فتاة جامعة المنصورة.

قال “زكي” خلال لقائه ببرنامج “et بالعربي“، إن الفن منذ ظهوره الأول ويوجد به مشاهد عنف، مؤكدا على أنه ليس له علاقة بانتشار الجرائم في المجتمع.

نرشح لك: خالد الجندي: الأعمال الفنية حاليا موجهة عن قصد لإفساد المجتمع

 

أردف: “الفن بريء طبعا، وإذا كانوا بيدوروا على شماعة فالفن بريء، من أيام أفلام أستاذ محمود المليجي، وأستاذ فريد شوقي، كلهم عملوا أدوار شر”.

كما نفى ارتباط أعمال الفنان محمد رمضان بذلك، لافتا إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي كان لها تأثير كبير في انتشار الجرائم.

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)

 أشرف زكي

في نفس السياق كان المستشار النائب العام قد أمر اليوم الأربعاء الموافق الثاني والعشرين من شهر يونيو الجاري بإحالة المتهم/ محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابه، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وأصدقائها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.