أسامة الأزهري عن طالبة المنصورة: كأن ابنتي هي من رحلت

قال الداعية أسامة الأزهري، إنه بعد علمه بواقعة فتاة المنصورة، شعر وكأن ابنته هي من رحلت عن الحياة.

تابع “الأزهري” خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامج “مساء dmc“: “الواقعة دي واقعة مأساوية بكل المقاييس والأحوال، وببالغ الحزن والأسى نتقدم بخالص العزاء لأسرتها وندعو الله أن يصبرهم في فقد ابنتهم الكريمة، التي ذهبت نتيجة ظلم وتسلط وعدوان وقبح من هذا الشاب القاتل والدموي”.

نرشح لك: عمرو الورداني ينتقد أصحاب التعبيرات السلبية: ليس لديهم منطق

 

أضاف: “أشعر وكأن ابنتي أو أختي أو أمي هي من رحلت، وأظن أن كل بيت في مصر دخله الحزن بسبب هذا الحدث، لأن البيت الكريم الذي ودع ابنته هو ممثل لكل بيت في مصر، والعزاء لنا في الحقيقة”.

أردف: “أوجه النداء للسيد النائب العام بتوقيع أقصى درجات العقوبة الرادعة على هذا الشاب، لأن ده شيء روع المصريين كلهم بلا شك”.

في نفس السياق، أمر المستشار النائب العام اليوم الأربعاء الموافق الثاني والعشرين من شهر يونيو الجاري بإحالة المتهم/ محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري.

كانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقائها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.