وزارة السياحة تعلق على رفض فندق بالعلمين "سينجل" نجلاء بدر

كشف عبد الفتاح العاصي، مساعد وزير السياحة والآثار للرقابة على المنشآت الفندقية، حقيقة منع السيدات أقل من 40 عامًا من الإقامة بشكل منفرد في الفنادق. وذلك على خلفية منع الفنانة نجلاء بدر من الإقامة في أحد الفنادق بمفردها.

 قال “العاصي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن هناك فنادق تعمل بتراخيص تتبع المحليات، ولا علاقة لوزارة السياحة بها، لافتًا إلى أن هناك قرى سياحية بالساحل والسخنة لا تُدار من قبل وزارة السياحة؛ والفندق الذي شهد هذه الواقعة تابعًا للإدارة المحلية بمحافظة الإسكندرية وليس وزارة السياحة.

نرشح لك: نجلاء بدر عن مشكلة الفندق: “قالوا لو راجل لوحده برضو مش هنسكنه”

تابع أن الفنادق الخاضعة للوزارة لا تمنع أي شخص من الإقامة تحت مسمى أنه أقل من 40 عامًا طالما لا يرافقها أولادها أو زوجها؛ وحال حدوث هذا التصرف يتم اتخاذ الإجراء ضده فورًا ويتم محاسبته.

أوضح أنه يتم التحقيق مع الفندق والتأكد من مخالفته للقواعد إذا ثبت حدوث مثل هذه الوقائع، لافتًا إلى أنه يمكن للشخص الذي يتعرض لهذا الأمر التقدم بشكوى لشرطة السياحة التي تكون موجودة في الفندق.

لفت إلى أن هناك “سناجل” تم إثبات تسكينها في أحد الفنادق التابعة لوزارة السياحة، مؤكدًا أن الوزارة تواصلت مع إدارة الفندق بخصوص الواقعة المثارة عبر السوشيال ميديا وتم التأكد من عدم وجود حجز مسبق لها؛ كما أن الفندق لم يتواجد به غرف خالية في هذا الوقت.

قالت الفنانة نجلاء بدر، إن بعض الفنانين وجهت إليهم دعوات لافتتاح أحد المشروعات في مدينة العلمين، فطلبت الإقامة لحضور الحفل.

تابعت “بدر” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية“، مساء السبت، المذاع عبر شاشة “mbc مصر”، أنه تم تأكيد حجز الفندق لها ومدير أعمالها والإعلامية إنجي علي من قبل الشخص الذي وجه لها الدعوة.

أشارت إلى أنها ذهبت بالفعل إلى الفندق ووجدت 4 غرف “سينجل” تم حجزها، ومضت على الأوراق وطلبوا منها الانتظار لبعض الوقت حتى يتم ترتيب الغرف، ثم تأخروا حتى عاد إليها صاحب المشروع الذي وجه لها الدعوة ومعه مدير الفندق وأخبرها أنه سيتم إلغاء الحجز، وعند استفسارها عن سبب الإلغاء قال مدير الفندق إن الفندق للعائلات فقط.

أوضحت أنها أخبرت مدير الفندق أنها متزوجة، لكنه رد عليها قائلا: “زوج حضرتك معاكي مينفعش تنزلي.. لا زوج من غير زوجته، ولا زوجة من غير زوجها”. مؤكدا على أن ذلك سياسيات الفندق.

لفتت إلى أن الذي استفزها هو تكذيب الفندق لها بأنه لم يكن هناك حجز، مشيرة إلى أن الفندق الأول هو من أرسلها للفندق الثاني. موضحة أنها إذا كانت تعلم سياسة الفندق من البداية لم تكن لتذهب وتهين نفسها.