طارق شوقي: الدروس الخصوصية عادة مصرية

طارق شوقي: الدروس الخصوصية عادة مصرية
هدير عبد الوهاب

تحدث الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أزمة الدروس الخصوصية التي تواجه الأهالي والطلاب بمختلف أنواع المدارس، ودور الدولة لحل هذه المشكلة.

قال “شوقي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب عبر قناة “Mbc مصر” مساء السبت، إن طلاب المدارس الإنترناشونال يأخذوا دروس بالرغم من عدم احتياجهم لها لذلك هي عادة مصرية وليست دولية، مضيفا:”إحنا حاولنا بكل الطرق وغيرنا كل شيء في السنوات الأولى وثانوي لكن يبقى هذا المرض موجود، لما أدي ابني دروس وهو في مدرسة إنترناشيونال وهو مش محتاج الدروس دي تبقى عادة مصرية”.

نرشح لك: وزير التعليم يحذر من المدارس الوهمية

تابع “شوقي”: “كل مصادر التعلم أُتيحت لأولادنا في المدارس الحكومية، الدولة وضعت منصات ومنها منصة (ذاكر) وبث مباشر وحصص مصر و٣ قنوات تلفزيونية بأحسن مدرسين بالتعاون مع مركز الامتحانات وكل ذلك مجانا”.

في نفس السياق قال: “هناك مؤسسة حكومية مصرية النهارده بتعلن عن مجموعات لطلاب الثانوية العامة بـ ٤٠٠جنيه لشرح مفاهيم كتب الوزارة وطابعين الكتب الأونلاين مُهدرين حقوق الملكية الفكرية”.

أردف: “الأهالي إللي قررت تدي عيالها دروس بتصوت ليه؟ هي اللي اختارت تعمل كدة محدش أجبرك على هذا”، مضيفا: “إحنا مش طالبين من الأهالي يذاكروا لولادهم، النظام التعليمي الجديد معمول للأطفال مش للأهالي، سيبوا الأولاد تتعلم بالطريقة الجديدة”.

أضاف: “الدول الشقيقة المجاورة بتطلب المناهج المصرية والحاجات إللي إحنا عاملينها سواء منصات أو قنوات عشان نديهلهم، اللى إحنا بنسيبها ونروح ناخد الدروس الخصوصية”، كاشفاً: “الدروس الخصوصية عند ناس معظمها لا يعمل في التعليم ممكن يبقى دكتور في معمل أشعة قرر يدي دروس أحياء”

كما أوضح أن: “كتاب المفاهيم عملناه مجلد ٧٠٠ صفحة على حسابنا وبمجهود فائق وبتمن بسيط جدا عشان نُتيحه لولادنا في الثانوية العامة مجانا أثناء الامتحانات عشان ميحتاجش يحفظ حاجة من الكتب عملناه لعلمي علوم ولعلمي رياضة وأدبي وحطناه أونلاين قبل الإمتحان ب٣٠ يوم زي ما طلبوا عشان يبقوا مرتاحين نفسيا، وبعد ما عملنا كدة بيومين لاقينا مكتبات مصر بتطبع هذه الكتب وتبيعها بـ١٠٠ جنيه”، مُتسائلا: “لماذا الأهالي تستحل تدفع الفلوس دي للمكتبة لكن متديهاش للدولة أبدا؟”، لافتا إلى أن: “الدولة صرفت ملايين عشان تطبعلهم ده مجاني، لكن هو بيروح بمزاجه يدفع للمكتبة والدروس الخصوصية ويُهدر حقوق الملكية بتاعة الدولة كمان”.