أستاذة علم اجتماع: المستريحين معظمهم من دائرة معارف الضحايا

سالي فراج

تحدثت الدكتورة هند فؤاد، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن انتشار ظاهرة المستريحين، وجرائم التزوير الإلكتروني، وحللت الظاهرة.

قالت “فؤاد” خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة “mbc مصر”، إن موضوع النصب عن طريق المستريحين منتشر منذ فترة كبيرة ولكنه كل فترة يكون في محافظة مختلفة.

نرشح لك: أحمد موسى لضحايا مستريح أسوان: مينفعش تاخد حقك بدراعك

 

أشارت إلى أن الشخص المحتال ينوع في طرق نصبه، ويبحث عن ضحايا يعرفهم وقريبين منه حتى لا يُثير الشكوك، كما أنه لا يُركز على الفئة الأمية فقط في المجتمع، ولكنه يركز على جميع الفئات ويدرسها حتى يتمكن من الحصول على ما يريد.

أكدت على أن الاحتيال الإلكتروني أصبح جريمة كبيرة مثل أي جريمة أُخرى، لافتة إلى أنهم يرصدوا جميع الجرائم الإلكترونية في المركز، ونسب جرائم الأوراق المالية أصبحت 51% في الفترة ما بين 2011 : 2018، لافتة إلى أن نسبة انتشار النصب الاحتيال البسيطة تكثر في الوجه القبلي، مقارنة بالوجه البحري الذي ينتشر فيه جرائم التزوير الإلكتروني.

من ناحية أخرى، كانت النائبة ريهام عبد الغني، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، قد أكدت أن ظاهرة المستريح فى محافظة أسوان ظاهرة جديدة عليهم واستغل فيها النصابين طيبة شعب أسوان، مضيفة: “في حوالي 38 مستريح لم يتم القبض عليهم كلهم ولكن تم ضبط أكبرهم مصطفى البنك وطاهر الحصاوي اللي معاهم أكثر رؤوس المال”.

وأشارت النائبة ريهام عبد الغني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة “القاهرة والناس”، إلى أنه بالنسبة للضحايا يتم حصر أعداد الضحايا لمحاولة تعويضهم باسترداد جزء من أموالهم، مؤكدة أن حجم الكارثة كبير في أسوان وكان يهمنا القبض على المستريحين الكبار.

وأوضحت النائبة ريهام عبد الغني، عضو مجلس النواب، أن محافظ أسوان أصدر قرارا منذ شهر ونصف بعدم خروج رؤوس الماشية من أسوان لمحاربة الظاهرة، كما أن نواب أسوان يجتمعون للحد من ظاهرة المستريح في اسوان.