8 تصريحات لـ مخرج "تحقيق".. أبرزها عن مصير الجزء الثاني للمسلسل

8 تصريحات لـ مخرج تحقيق
محمد هيثم

طرحت منصة “WATCH iT”، مسلسل “تحقيق” المكون من 12 حلقة في 2 مارس الماضي، وحصل العمل الذي اعتمد على الإثارة والتشويق على إشادات من الجمهور. كما أنه من بطولة مجموعة من الشباب، من ضمنهم أحمد مالك، وعلي قاسم، وخالد أنور وهدى المفتي، ومي الغيطي.

حاور “إعلام دوت كوم” مخرج المسلسل محمد فتحي، عن أول تجربة درامية له، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

نرشح لك: 9 تصريحات لـ علي قاسم.. أبرزها عن شخصيته في “تحقيق”

 

1- لم أتوقع رد فعل الجمهور على المسلسل، ولم أكن متأكدا من نجاحه، ومن الأفضل عدم توقع شيء، ولكني كنت متأكد من أن الشيء الجيد سيسعدني، والشيء السيء سيكون درس للتعلم منه.

2- عندما عرض علي المونتير أحمد حافظ، سيناريو المسلسل قلت له أريد الحديث مع كاتب هذا السيناريو فورا، لمعرفة شخصيته، وسعدت جدا بمعرفته على المستوى الشخصي، أما على المستوى المهني فهو شخص مجتهد جدا في عمله.

3- المسلسل يعتمد على عدد كبير من الشباب، لأنه يخاطب الجيل الجديد، ولغة المسلسل والتصوير حتى طريقة السرد تشبه ما يعرض على المنصات الأجنبية، ومن حسن الحظ أننا تمكنا من جمع كل هذه الوجوه الجديدة، ولكن مشاركة بعض فنانيين الجيل القديم أدى إلى حدوث توازن بالمسلسل، فالمسلسل لم يكن ليظهر بهذا الشكل أن لم يتواجدوا به.

4- أحمد مالك كان المرشح الأول للمسلسل، وهو من أهم فنانيين هذا الجيل، وكنت أشاهد أعمال عشوائية لاختيار الفنانيين، ومن المهم أن يكون الفنان قريب من دوره في المسلسل، ويكون لديه جانب من حياته شبيه لقصة المسلسل، وأعتقد أن كل فنان بالمسلسل يشبه شخصيته بشكل ما، وبهذا يمكن للفنان تقمص الشخصية دون أن يبذل مجهودا، وكلما كان المجهود في تقمص الشخصية المبذول قليلا كلما كان التقمص أفضل.

5- من الصعوبات التي واجهتني هو تصوير عدد كبير من المشاهد في اليوم، الأمر الذي لم أكن معتادا عليه في الإعلانات، وكان ذلك شيئا صادما بالنسبة لي، موضحا: “بعد 3 أو 4 أيام فريق العمل كله كان قاعد في مكان التصوير وبيشوف هيخلع إزاي من المسلسل ده عشان تعبنا، وعدد الساعات كانت كتير جدا، عملنا وقفة وشيلنا مشاهد من المسلسل، لأن المشاهد كانت كتير ومحمد الدباح كان سلس، أنه ككاتب ميعيطش على شغله”.

6- كنت حريص على عرض المسلسل كاملا، لأن الحلقات تكمل بعضها، ومن الممكن أن ينسى المشاهد أحداثه، وأعتقد أنه إذا عرض أسبوعيا لن يهتم به أحد ليضعه في أولوياته، والمنصات بها رقابة، فبعض مشاهد المسلسل تم حذفها، وكذلك بعض المشاهد كان عليها بعض الجدل، والرقابة على الفن يجب أن تكون محدودة، فالفن ليس شيئا تربويا.

7- المسلسل به عنف، ولكنه عنف داخلي مثل الإحساس بالذنب، والصراعات الداخلية والفقدان، كل هذه الأشياء تشير إلى العنف بالأحداث والشخصيات، وأشعر أن المسلسل عنيف نفسيا، أكثر من وجود عنف ظاهر وأعتقد أن هذه هي لغة المسلسل.

8- هناك نقاش على وجود جزء ثاني من المسلسل، ومن الممكن ظهور الفنان إياد نصار بالجزء الثاني منه، مع أني أخشى الأجزاء الثانية من العمل الناجح، لأن ذلك يتطلب تقديم شيء أفضل من الذي تم تقديمه في الجزء الأول.

اشمعنى المرة دي؟ حكاية ترند اطلالة ويجز في موسم الرياض