الحكومة: لدينا مخزون من القمح يكفي لنهاية العام

قال السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية لديها مخزون استراتيجي من القمح يكفي لنهاية العام الحالي 2022.

أوضح “سعد” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في حلقة أمس من برنامج “الحياة اليوم”، عبر قناة “الحياة”، أن مصر تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم وجزء كبير يأتي من روسيا وأوكرانيا، قائلا:”ومن الصعب حاليا توفير أي كميات للقمح من روسيا وأوكرانيا.

نرشح لك: وزير التموين: احتياطي القمح يصل إلى 4 شهور حاليا

أردف أننا لدينا 14 دولة أخرى من الممكن أن يتم الاستيراد منهم خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في السعر لأننا لن نستطيع الاستيراد بنفس أسعار ما قبل الأزمة، مبينا في الوقت ذاته أن ارتفاع الأسعار سيضع عبئا على موازنة الدولة في توفير القمح اللازم للاستهلاك المحلي.

لفت المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن قرار الحكومة المصرية نهاية العام الماضي رفع سعر توريد القمح 90 جنيها سيشجع الفلاح على توريد المزيد من القمح.

أشار إلى أن برميل النفط ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الماضية؛ وكلها آثار سلبية على العالم، ونحن سنسعى لتقليل آثار الأزمة.

وشدد على أن رئيس الوزراء وجه كافة الأجهزة الرقابية بإحكام الرقابة على الأسواق خلال الفترة الماضية لتفادي أي محاولات للتلاعب بالأسعار.

وحول السياح الأوكرانيين في مصر، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير نادر سعد، إن: “الدولة المصرية ستتحمل تكلفة الرحلات الجوية لنقل السياح الأوكرانيين لدول الجوار”.

وأشار إلى أن هناك فائدة أخرى من هذه الرحلات وهي أنها تحمل في طريق عودتها من يتواجد من المصريين الراغبين في العودة والذين عبروا الحدود الأوكرانية إلى دول الجوار .

وتابع: “أننا تعاملنا مع الأزمة من منطلق إنساني بحت، حيث سمحنا بتواجد السياح الأوكران في نفس ذات الفنادق المقيمين بها مجانا ولن نطلب من أي سائح دفع أي مبالغ إضافيه”.

ونوه إلى أن السياح الأوكرانيين اختاروا مصر دون غيرها من الدول السياحية، وفضلوا الدولة المصرية لقضاء إجازاتهم، وهذا أبسط شيء نقدمه لهم في هذه الأزمة.

ولفت إلى أن توقف السياح الروس والأوكران، خلال هذه الأزمة، يعد ضربة قوية لقطاع السياحة في هذه الفترة.