مبروك عطية: ربنا يتوب علينا من الموبايلات

محمد هيثم

قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن السب بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل التلفظ به، فالكتابة أخت النطق، موضحًا أن ما يخرج من الفم مثل ما تكتبه اليد.

تابع “عطية” خلال لقائه في برنامج “كلام الناس” مساء اليوم الأحد المذاع على فضائية “MBC مصر” وتقدمه الإعلامية ياسمين عز، أن الكتابة نعمة كما أن اللسان نعمة، مشيرا إلى أن هناك أمور تتعين فيها الكتابة مثل زواج الأخرس، لافتا إلى أنه إذا كتب الرجل لزوجته أنها طالق ورأتها، فيكون بذلك كأنه نطقها.

نرشح لك: مبروك عطية: إبراهيم عيسى مخدش “أ-ب” في تعريف المعجزة

أما عن دعاء الشخص على شخص لا يعرفه قال “عطية”: “أخاف ليه أن حد يدعي عليا هي بتدعي بني آدم.. ولا بتدعي السميع العليم؟ هتدعي اللي يعلم أني مقصرتش وأني مغلطش، وأني مقولتش حاجة، ادعي من هنا للسنة الجاية وهات معاك تلاتة أربعة بالأجرة يدعوا معاك”.

مبروك عطية

أضاف أن الزوجة إذا قامت بتفتيش ثياب زوجها تكون بذلك دخلت في التجسس المنهي عنه، لأن الله قال ولا تجسسوا، موضحًا أن هناك فرق بين التجسس والاطمئنان، فالمتجسس يتمنى وجود غلطة لغيره.

أوضح: “ربنا يتوب علينا من الموبايلات، وتبقى معروف وظيفتها في حياتنا أيه، يا هنقول فيها كلمة تحل أشكال، يا هندخل فيها جنيه لمعيشتنا.. المنظر اللي بيضايقني أن كله بيتكلم بنات ستات كله، بقول يارب بيقولوا أيه، كله رغي، وده حرام شرعا، لأن ربنا مبيكرهش قد اللغو، واللغو كل كلام ميجبش همه”.

 

إعلام دوت كوم من العرض الخاص لفيلم تماسيح النيل