رمضان عبد المعز: "مفيش حاجة اسمها طب نبوي"

محمد هيثم

قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن الطب النبوي مصطلح تم ابتكاره، وليس له علاقة بالنبي صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن القرآن الكريم لخص الأمر في الآية التي تقول (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ).

تابع “عبد المعز” خلال لقائه في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “ON” وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي مساء أمس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له جانبين جانب بشري، وجانب نبوي وهو ما يأتي له بتشريعات من الله، موضحًا أن ما جاء عن النبي شيئين، أشياء خاصة بالعادة كالملبوس والمأكول ووسائل التداول في عصره، وما جاء عنه كعبادة، حتى وصل الأمر إلى أن يقول الصحابة للرسول عندما يقول لهم شيء أوحي من الله، أم رأي.

نرشح لك: المفتي: النبي لم يضرب زوجاته وعلينا الاقتداء به

 

أضاف أن جماهير أهل العلم والفقهاء أجمعوا على أن ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق العادات من الممكن النقاش فيه، لأنه مباح ويندرج تحت موقع الصح والخطأ، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما احتجم كان الغرض من ذلك هو إخراج الدم الفاسد، فماذا إذا لم يكن لدى الشخص دم فاسد أو عروقه غائرة، لافتا إلى أن الاقتداء بالنبي يكون في الجنس وليس النوع.

أشار إلى أنه لا يوجد شيء يسمى طب نبوي، موضحًا أن النبي قال إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر.

أردف: “اللي هيجي يقولي النبي احتجم ودي سنة.. دي ممكن تبقى عادة من بيئته والمكان اللي عايش فيه، أو هيطلع واحد يقولي لا دا من الشرع هقوله ربنا قال (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)، صيام رمضان واجب بس لو الطبيب قال متصومش، أقوله شكرا ومصومش، طب أنا هصوم.. تبقى أثم، اللي يقرر هذا الأمر الطب”.

رمضان عبد المعز

إعلام دوت كوم من العرض الخاص لفيلم تماسيح النيل