تفاصيل الأزمة الصحية للفنانة الراحلة عايدة عبد العزيز

رحلت الفنانة عايدة عبد العزيز، عن عالمنا منذ قليل، عن عمر يناهز 85 عاما، وذلك بعد صراع مع مرض آلزهايمر استمر لسنوات عديدة.

كان شريف عبد الحليم، نجل الفنانة عايدة عبد العزيز، أعلن عن أن والدته أصيبت بمرض ألزهايمر منذ فترة عقب وفاة والده الفنان أحمد عبد الحليم منذ 9 سنوات.

نرشح لك: أبرزها المرض.. محطات في حياة عايدة عبد العزيز

 

أضاف “عبد الحليم” خلال مداخلة هاتفية عام 2020 مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “التاسعة” على القناة الأولى، أن والدته كانت لا تتذكر الأحداث القريبة، وإنما تتذكر الأحداث القديمة.

أوضح أنه تعلم من أزمة مرضها عدم معارضتها في أي شيء لأنها ستنسى ما تحدثوه عنه بعد قليل، مشيرا إلى أنها تنسى ذكرى وفاة والده وتنسى أنه توفي وتسأل عنه باستمرار وعندما تعلم بوفاته حالتها تسوء.

في سياق آخر، كانت “عبد العزيز” عبرت عن حزنها الشديد لوفاة زوجها الفنان الراحل أحمد عبد الحليم، والذي أثرت وفاته على حالتها الصحية، قائلة في تصريحات صحفية: “أنا محطمة نفسيًا والحياة لم يعد لها معنى، وأشعر بالوحدة منذ أن فقدت زوجي وصديقي وحبيبي أحمد عبد الحليم، الذي كان كل شيء بالنسبة لي في الحياة، وبعد رحيله اكتشفت أنني لا أعرف شيئا ولا أستطيع أن أخطو خطوة بدونه، فهو كان النافذة التي أطل من خلالها على العالم”.

وعن علاقتها بزوجها الراحل صرحت عبدالعزيز لجريدة الوفد في 28 سبتمبر 2014:
“ربما أكون اشتهرت بصورة المرأة القوية الجبارة، إلا أنني في الحقيقة أضعف ما يكون، فعندما كنت أصور أحد هذه الأعمال أتقمص شخصية أمي، التي كانت قوية يخشاها الجميع، حتى عند زواجي بأحمد كان بسبب خوفى من أمي عندما رأت اسمي في الجورنال كممثلة، فقالت لي أنها ستقتلني لأنها أرادتني أن أكون مدرسة، خاصة بعد تخرجي فى معهد المعلمات.

وعندما التحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية في سنة أولى تعرفت علي أحمد وهو كان في السنة الرابعة وكانت قصة الحب، وتزوجنا ومن يومها لم نفترق إلا بعد موته، فابنتي متزوجة وتعيش في ألمانيا، وابني له حياته الخاصة ومسئولياته، وأنا تعودت ألا أكون حِمل علي أحد حتى أقرب الناس إليّ.”