هل يمكن للتبرعات الخيرية أن تنقذ الصحافة المستقلة؟

أسماء مندور

كشف تقرير في موقع journalism أن التبرعات الخيرية للصحافة يمكن أن تساعد غرف الأخبار على النمو، والتركيز على مجتمعاتها، وأن تظل مستقلة.

أفاد التقرير أنه في أحدث حملة لجمع التبرعات في الولايات المتحدة، تم جمع 12 مليون دولار لدعم المؤسسات الإخبارية غير الربحية، وكان هناك حوالي 300 غرفة تحرير مستقلة تطلب من جمهورها تمويل صحافتها.

نرشح لك: إطلاق شبكة ترامب للتواصل الاجتماعي في فبراير

بحسب ما ورد في التقرير، بدأت فكرة الأخبار غير الربحية الممولة من المانحين تتبلور في عام 2009، كطريقة للحفاظ على الصحافة الاستقصائية، وبعد سبع سنوات، قررت مجموعة من الإعلاميين اختبار النموذج وتدريب الصحفيين في المؤسسات الإخبارية المستقلة لزيادة الدعم العام والمال.

في نفس السياق، التبرعات ليست مصدر التمويل الوحيد، حيث تحتاج غرف الأخبار غير الهادفة للربح إلى ثلاثة أو أربعة مصادر دخل لتظل قائمة، حيث تعمل على تحقيق الدخل من الأنشطة الأخرى مثل الفعاليات، وتدريب الصحفيين المبتدئين، وكذلك البحث عن فرص الدعاية.

أفاد التقرير أيضًا أن التنويع هو أساس الحفاظ على الاستقلال، حيث لا يمكن لأي صحيفة أن تعتمد على تمويل كبير من مانح يمكن أن يصبح بعد ذلك متحكمًا، ويهدد بسحب التمويل.

وعليه، فإن التمويل الخيري يساعد كثيرًا في التخلص من سيطرة الإعلانات، بمعنى أنه يجب أن تكون غرفة الأخبار مرنة بما يكفي لتحمل ضغط معلن كبير يهدد بالانسحاب إذا لم يعجبه التغطية الإخبارية.

حمادة مراسل إعلام دوت كوم راح يحقق في “#الجريمة” بنفسه، من العرض الخاص للفيلم