أحمد ترك: التنجيم والأبراج حرام

قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن قراءة الأبراج متواجدة منذ الحضارة الرومانية وتسللت إلى العرب عبر الترجمة، وكان العرب يستخدمون دورة القمر لمعرفة الشهور.

أضاف أحمد ترك خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري ببرنامج “كلمة السر”، مساء الخميس، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن القضية تدور حول نقطة واحدة هل مخلوقات الله في السماء لها تأثير على شئون الإنسان ومستقبله أم لا؟ موضحا أن علم التنجيم قائم على أن السماء لها تأثير على حياة الإنسان وهذا غير صحيح بل مجرد توقعات.

نرشح لك: أزمات وتسريبات.. عام 2021 هو الأسوأ في تاريخ فيسبوك

تابع أن العلماء دحضوا كل ذلك وقالوا إن العلم قائم على التجربة والتخمين والتنجيم ولذلك لا بد أن تقدم التجربة على التخمين، مشيرا إلى أن سبب تأخر العرب اتباعهم العالم أبو زيد البلخي، وسبب تحضر أوروبا إنها لا تدرس تلك الأشياء إلا على اعتبارها شرقيات وثقافة شعوب.

أشار إلى أن الحديث عن صفات العوام يبرمج المجتمع على التسليم لهذه الصفات وهي في حقيقتها غير سليمة، وتتسبب في تأخر العقل الجمعي، لافتا إلى أن الشخص الذي يتم إخباره بأنه سيتعرض لمشكلات الشهر المقبل يؤثر ذلك على حالته النفسية: “مفيش حاجة اسمها علم كونيات”.

لفت إلى أن الروحينات ليس لها علاقة بالتنجيم بل هي الأشياء التي تغذي الروح مثل العبادات والصلاة والصوم، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: «وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ».

أضاف أحمد ترك، أن التنجيم والأبراج، حرام شرعا، لأن الله وحده هو المطلع على الغيب، ولا قدرة لإنسان في علم الغيب، مشيرا إلى أن الأبراج والتنجيم ليس علما، ولا يمت للعلم بصلة.