9 تصريحات لـ عبد الرحيم كمال.. عن "أبناء حورة" ومسلسله رمضان 2022

سالي فراج

استضاف جروب مكتبة وهبان على فيس بوك مساء أمس الخميس، الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، لمناقشة رواية “أبناء حورة”، الصادرة عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، وذلك عبر تطبيق زووم، والتي ناقشها الكاتب أحمد القرملاوي، والكاتب والشاعر عمر طاهر، والناقد الدكتور يسري عبد الله، وبمشاركة عدد من القراء، وأدارها إسلام وهبان، الصحفي المتخصص في الشأن الثقافي.

تحدث “كمال” خلال المناقشة عن كواليس كتابته لرواية “أبناء حورة” وحبه للتاريخ وعلاقته بكبار الفنانين والمبدعين، ومشاريعه المستقبلية، وذلك من خلال التصريحات التالية:

نرشح لك: القوائم القصيرة لـ جائزة ساويرس الثقافية في دورتها الـ17 فرع شباب الأدباء

1- أنا عاشق للتاريخ وأرى أن الماضي والحاضر والمستقبل متداخلين للغاية، جميعها دوائر تسلم بعضها، وأثناء فترة العزل المنزلي وانتشار جائحة كورونا كان هناك طائر يأتي إلى شرفتي يدندن صباحا وأصبحت هناك علاقة حميمية بيننا، وألهمني بفكرة رواية “أبناء حورة”.

2- أنا لا أحب الكتابة لمجرد الخيال العلمي فقط ولكني كنت أريد أن أصل إلى حكاية تكون في المستقبل، فالرواية خيالية تستند إلى الواقع ولكن الغرض الأساسي منها مديح الإنسانية حتى الطيور التي حكمت كانت تسعى إلى الإنسانية وتقبل الآخر.

3- كنت مشحون بالعديد من الحكايات أثناء كتابة الرواية وفي البداية كنت سأجعلها ثلاث أجزاء ولكن الناشر طلب مني أن تكون رواية واحدة، كتبتها في سنة وقمت بمراجعتها في ثلاثة أشهر.

4- لا أقلق من عدد الشخصيات الكبير في الرواية، فلكل شخصية دور محدد في الرواية وتحمل جزءا من الحكاية، ومن الطبيعي أن تكون هناك مجازفة لكن طالما شعرت أن الرواية لم تتخبط بداخلي يكون لدي قناعة بأنها ستخرج كما أريد، وأرى أنه لا يوجد شخصية ثانوية فكل الشخصيات رئيسية حتى لو ظهرت بشكل عابر، وشخصيات مثل “حورة” والشيخ “صفي الدين” و”جمال” كانوا الأقرب لي خلال سرد الرواية، لما تحمله كل شخصية من قدر هائل من الإنسانية ومحبة الآخر.

5- لم يشغلني موضوع تحويل الرواية لعمل درامي طوال فترة الكتابة حتى أتمكن من استخراج العمل بشكل مميز ولكن لا يوجد عندي مشكلة إذا تبناها صناع الدراما لتحويلها لفيلم أو مسلسل.

6- دولة اللاجئين تصور يبدو خيالي ولكنها أكثر شيء أشعر أنه واقعي في الرواية، ففي عقلي أتساءل.. لما لا يجتمع اللاجئين؟! لما يملكون من تراث ورغبة في البقاء وخلق حياة أفضل، وتصورت أنها ستكون من أرقى الدول لأنها توافر بها الحلم والرغبة والتراث والتاريخ وغياب التميز.

7- مكالمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شرف لكل كاتب وليس لي وحدي، وتقدير حقيقي من الدولة المصرية للكتابة والأدب، وأتمنى أن أكتب عمل درامي تاريخي يليق بمصر وبطولاتها وحضارتها العظيمة الممتدة عبر الزمن.

8- أنا أكتب ما أصدقه وما أحبه وما أحلم به وما يجعل مصر حاضرة دائما في ذاكرة المشاهد حتى لو مُساهما بجزء بسيط، وكان لي حظ وفير أن بداياتي كانت مع نور الشريف ويحيى الفخراني ومدين لهما بالكثير طوال الوقت لأنهما دعموني وألهموني بما تمتعوا به من خبرة وإبداع وثقافة كبيرة.

9- منشغل حاليا بكتابة مسلسل جديد لرمضان 2022 بعنوان “جزيرة غمام”، وأدبيا أعمل على رواية تاريخية عن فترة تاريخية مهمة في تاريخ مصر.

لقاء إعلام دوت كوم مع الفنان محمد القس “غازي” في مسلسل “موضوع عائلي”