محمد أبو بكر عن ظهور السيدات بملابس مكشوفة: انعداء حياء

محمد عبد المنعم

قال الشيخ محمد أبو بكر، إنه هناك فرق بين الحرية وانعدام الحياء، مشيرا إلى أنه من عدم الحياء خروج البنت في الشارع مرتدية تيشرت يظهر ذراعها.

واصل “أبو بكر” خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامجه “إني قريب” المذاع على شاشة قناة “النهار” أن جلوس المرأة أمام أخو زوجها أو ابن عمها، كاشفة شعرها أو مرتدية ملابس المنزل هو دليل على انعدام الحياء والدين، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم دفن في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها وكذلك والدها أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وكانت عندما تدخل عليهم كانت تكون مخففة الثوب ولكن عندما دفن معهم عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه كانت ما تدخل إلا وثيابها مشدودة عليها حياءا من عمر.

نرشح لك: رسالة محمد أبو بكر لمن يهاجمونه بسبب تصريحاته عن الجن

 

تابع، أن الحياء لا يعني أبدا خلع الملابس إنما الحشمة هي الحياء، مضيفا أن من مظاهر قلة الحياء المجاهرة بالذنوب والمعاصي، وأيضا سماع أسرار البيوت ما حدث بين الزوج وزوجته على الملأ من مظاهر عدم الحياء، ومن عدم الحياء التحدث مع المرأة بلا داع.

أردف أنه لا يجوز أن يختلي بالمرأة رجل ليس من محارمها حتى إذا كان أبو الزوج أو شقيقه، موضحا أن ستر العورات من الإسلام فلا يجوز أن ترتدي الأم أمام أبناءها البالغين ملابس تكشف جسدها، وأيضا لا يحوز للأب أن يرى ابنته بملابس كاشفة لجسدها وعليه أن يطرق الباب ويستأذن قبل أن يدخل غرفتها فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك مع الزهراء.

ندوة مسلسل مدرسة الروابي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 43