رسالة مبروك عطية لـ رشوان توفيق

محمد هيثم

وجه الدكتور مبروك عطية، رسالة للفنان رشوان توفيق، بعد أزمته الأخيرة مع ابنته وزوجها، قائلا: “لا تبكي أبدا وتذكر أنك ممُتحن وأن الله سبحانه وتعالى يمتحن الصالحين”.

نشر “عطية” فيديو على قناته الرسمية على موقع “يوتيوب“، وقال: “كلمتي للفنان الكبير رشوان توفيق، لا تبكي فالدمع منك غالٍ، لا تبكي فالدمع منك أرقني، لا تبكي أبدا وتذكر أنك ممُتحن والله سبحانه وتعالى يمتحن الصالحين، لقد قبض الله ولدك فصبرت واحتسبت وقبض الله زوجتك فصبرت واحتسبت”.

نرشح لك: لو لم يكن رشوان توفيق.. هل كان الجمهور سيتعاطف معه؟

تابع: “كنت أمينا على رسالة فنك، كنت وما زلت الشخصية العالية المحترمة لا تبتأس، وأنا أقول وستثبت الأيام ما أقول بأن في الموضوع لبس، فتربيتك غالية وابنتك غالية، ابنتك تتعشم فيك ربما تكون أخطأت الطريق وستأتي عن قريب، طالبة سعة صدرك المعهود وستحتضنها وتبكي على كتفيها دمع فرح لا دمع إحساس بابتزاز”

واصل: “لا تبكي بل استقبل امتحانات الحياة الدنيا بتفائل المسلم الذي يؤمن أن مع العسر يسرا وما الدنيا وما فيها إلا رحلة قصيرة إذا مضي فيها من عمرنا الكثير، متعك الله بطول العمر وحسن العمل، فلا تبكي أبدا ولا تبكي يوما وأرجع ابتسامتك من وحي دينك”.

أردف: “أحييك وقلبي معك وعقلي معك، وعما قريب تنكشف الغمة وتهدئ النبرة وتجف الدمعة ويعود الابتسام”.

كان الفنان رشوان توفيق قد كشف تفاصيل القضايا بينه وبين ابنته وزوجها وحفيده، بعدما قرر الثلاث رفع قضايا عليه بسبب أملاكه.

قال “توفيق” إنه يعيش حاليا مأساة كبرى لا تقل في تأثيرها على وفاة ابنه الوحيد توفيق، بعدما رفع زوج ابنته وحفيده قضايا ضده، بعد التأثير على ابنته الصغرى لتصل الأمور إلى ما لم يكن يرغب به، وفقا لـ”اليوم السابع“.

أشار إلى أنه عاش حياته كلها لابنه الراحل توفيق وابنتيه هبة وآية ولزوجته الراحلة، متابعا: “عشت حياتي كلها علشانهم وكنت أسلم كل ما أتحصل عليه من أموال لزوجتي الراحلة وهي اللي كانت تمنحني المصروف، وشالتني في حياتها وبعد مماتها، ولا أملك باسمي سوى الموبايل وتليفون البيت الأرضي، وقدمت لأبنائي كل شيء”.

تابع: “بعد وفاة ابني توفيق توليت رعاية ابنته الوحيدة، ولم أكن أحتفظ بشيء لنفسي وعشت لأولادي، لكن بعد وفاة زوجتي الحاجة، فوجئت بقضايا رفعها زوج ابنتي وحفيدي عليا، بعد التأثير على ابنتي بسبب خلافات مادية، ومحاولة للسيطرة على ما أملك رغم أنني لم أحرمهم من شيء طوال حياتي وفترة عملي، لتكون هذه أكبر مأساة أعيشها في حياتي على الإطلاق”.