"الإفتاء": الخاطب يسترد هداياه في حال فُسِخَت الخِطْبة

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الشرع في استرداد الخاطب هداياه في حال فُسِخَت الخِطْبة.

نشرت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، موضحة: “الهدايا من قبيل الهبة، فإن فُسِخَت الخِطْبة فله أن يسترد الباقي منها، ولا يسترد الهالك أو المستهلك”.

نرشح لك: مدير مواقع التواصل بدار الإفتاء: مواقع موجهة تلفق تعليقات عبر صفحتنا بشكل متعمد

تابعت الدار: “حرص الإسلام على تقوية روابط المحبة بين المسلمين، وشرَّع من أجل ذلك ما يؤلف بين قلوبهم، كالتهادي؛ فقد صَحَّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يحث المسلمين على التهادي؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوْا تحابوا» (رواه البخاري)”.

هدايا الخطاب

أوضحت الدار: “وقد جرت عادة الناس في الخِطْبة أن يُقدِّم الخاطب بعض الهدايا للمخطوبة في الأعياد والمواسم، وغيرها؛ بغرض تأليف القلوب، وكسر الحاجز النفسي بينهما، ولحصول الود بين العائلتين، وهذه الهدايا تعتبر من قبيل الهبة المندوبة شرعًا وليست واجبة على الخاطب، لأنها ليست من المهر؛ فالخطبة ما هي إلَّا وعد بالزواج؛ لذا فالراجح من أقوال الفقهاء أنه إذا فُسخت الخطبة يكون من حق الخاطب أن يسترد الباقي من الهدايا التي قدمها، ولا يسترد الهالك أو المستهلك منها”.

هدايا الخاطب