هل البكاء على الميت يعذبه؟.. الشيخ رمضان عبد الرازق يجيب

مروان عجمي

علق الشيخ رمضان عبد الرازق على سؤال متصلة توفى زوجها وتبكي عليه منذ 40 يوماً، وقال إن عدم البكاء على الميت يحتاج مجاهدة النفس، مؤكدا أن بكاء الشخص على الميت لا يُعذب الميت عليه ولن يفيده في شيء.

أضاف “عبد الرازق” خلال برنامج “الدنيا بخير” الذي تقدمه الإعلامية لمياء فهمي ويعرض على قناة “الحياة”: “النبي بكى عندما مات ولده إبراهيم وقال إنها رحمة لكن لم يستمر في البكاء سيدنا النبي”.

نرشح لك: رمضان عبد الرازق: الحجاج قديما كانوا بيدخلوا بيوتهم من الشباك

 

أكد على وجوب التحلي بالصبر وعدم وجود داعي للبكاء، مستنكراً بكاء المتصلة على زوجها لمدة 40 يوماً، وقال إن الباكي على الميت لا يعذب على هذا البكاء إلا إذا كان على سبيل الاعتراض.

وفي نفس السياق قال “رمضان”: “البكاء لن يعذب بسببه الميت ولن يفيده أيضا، لكن البكاء عادي، حد مات فيبكي عليه أحد، لا يعذب لا الميت بالبكاء ولا الحي بالبكاء، إلا إذا كان الميت موصي بده، موصي أنه يتعمله جنازة محصلتش، العرب زمان كانوا بيقولوا كده إذا مت اعملولي جنازة محصلتش وصوتوا والطموا علشان يعرفوا إني كنت غالي عليكوا، هذا لا يجوز شرعا”.

تابع: “فإذا كان الإنسان يعلم من أهله أنه إذا مات نوحوا وصوتوا ولطموا ينبغي إنه يوصي، لاء هذا لا يجوز، هذا يخالف شرع الله، لأن النبي أخبرنا إن اللي بتنوح وتلطم وتقطع الهدوم تعذب يوم القيامة إلا أن تتوب”.

أكد أن الميت ما يصل للميت بعد الموت، هو الدعاء والصدقة الجارية وعلم ينتفع به، والمساهمة في بناء جامع أو مستشفى والمساهمة في علاج مرضى وعمل حج أو عمرة له وإكرام صديقه وصلة رحمه وتنفيذ وصيته ما لم تخالف شرع الله.

رمضان عبد الرازق

أشار إلى أن بعض العلماء اختلفوا على إذا ما كانت قراءة القرآن تصل للميت أم لا، موضحا أن هناك بعض العلماء قالوا لا والبعض الآخر قال نعم يصل وهناك من توسطوا وقالوا: “اقرأ وادعوا الله يتقبل منك ويصل للميت بإذن الله”.

الرجل المصري المظلوم.. من يدافع عنه؟