العرض العالمي الأول لفيلم "خذني إلى السينما" بمهرجان البحر الأحمر السينمائي

يشارك فيلم خذني إلى السينما للمخرج العراقي الباقر جعفر وإنتاج شركة ريد ستار للإنتاج الفني، بي ميديا برودكشن ,تكوين فيلميديا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وذلك ضمن برنامج روائع عربية في الفترة ما بين 6 وحتى 15 ديسمبر المقبل.

ويروي الفيلم رحلة المخرج بقراءة رواية كتبها نصيف عن حياته قبل ٣٠ عام، ليكتشف أن حياة الكاتب تكرر نفسها لكن بطلها الآن هو المخرج، يلتقي بالكاتب الذي يحلم أن يصبح ممثلاً عالمياً في السينما لكن الحرب وضعته على طريق طويل، يواجه باقر حيرة كبيرة في البقاء داخل بغداد أو أن يفعل مثل ما فعل الكاتب ليحقق حلمه ويهرب، يقرراً تصوير حدثت فعلاً مع الكاتب في الماضي على أمل تلاعبهم بالأحداث يغير شيء من الواقع الذي يكرر نفسه، لكن هل يهرب المخرج من بغداد مثل ما فعل الكاتب في النهاية؟

نرشح لك: قائمة المشاركات المصرية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الفيلم من تصوير كرير ناصر ومهند السوداني، مدير الصوت مسلم حبيب، مدير الإنتاج محمد الموساوي، إنتاج شركة ريد ستار للإنتاج الفني، بي ميديا برودكشن ،تكوين فيلميديا ومن تأليف وإخراج الباقر جعفر

بدأ التحضير للفيلم منذ 2018 عندما التقى الباقر جعفر بالروائي نصيف فلك وقد حصل الفيلم على عدد من المنح من عدة جهات وهي: الصندوق العربي للثقافة والفنون “آفاق” – المورد الثقافي – معهد جوتة (منحة سبوت لايت عراق) وصندوق البحر الأحمر للدعم (مبادرة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي) وشارك في ورشة دوكس بوكس لتطوير السيناريو وملتقى بيروت السينمائي والذي حصل من خلاله على جائزة IDFA spotlight award

عن المخرج

الباقر جعفر مخرج عراقي، درس صناعة السينما بالمشاركة في عدة ورش سينمائية داخل وخارج بغداد، درس من خلالها كتابة السيناريو، الإخراج، المونتاج وإدارة الإنتاج. صنع جعفر أفلاماً قصيرة وثائقية هي رفعة علم وغربة الغجر والفيلم التجريبي عدسة ٥٠ ملم، وحصل فيلمه الفرقة أول أفلامه الوثائقية الطويلة على ثلاث جوائز دولية وهي جائزة معهد العالم العربي لأفضل فيلم وثائقي طويل من مهرجان السينما العربية بباريس، جائزة ريشة لأفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان كرامة لحقوق الإنسان بالأردن وتنويه خاص من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر. كما شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان كرامة لحقوق الإنسان ببيروت، وانتهى مؤخرا من صناعة فيلمه “خذني إلى السينما”.