بريطانيا تشترط مراجعة ملفات مواقع التواصل الاجتماعي لمنح تراخيص الأسلحة

أسماء مندور

أعلنت الشرطة البريطانية عن اشتراطات جديدة يجب توافرها للحصول على ترخيص سلاح، من بينها السجل الطبي وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي للمتقدمين، وذلك بموجب قوانين جديدة صادرة عن الحكومة.

تُلزم القرارات الجديدة، الأطباء، بالكشف عن تفاصيل الحالة العقلية والصحية للمتقدمين بطلب حمل سلاح، ونقل المخاوف الصحية إلى الشرطة في حال تواجدها قبل إصدار الترخيص، على أن يتم توقيع الكشف على المتقدمين عند كل تجديد للترخيص، مع إلزام الأطباء مجددًا بالإبلاغ عن أي مخاوف صحية طارئة خلال سنوات التجديد، والتي قد تشكل تهديدًا للسلامة العامة.

نرشح لك: بسبب الاستراتيجية الجديدة.. فيس بوك يخطط لتغيير اسم الشركة

من جانبها، كشفت صحيفة الجارديان أنه كان هناك إحجام من قِبل الأطباء بشأن الإفصاح عن المعلومات الطبية السرية عن المرضى، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى ردعهم عن طلب المساعدة، لكن أدت المحادثات التي أعقبت جريمة قتل مروعة في المنطقة إلى اتفاق بين الحكومة والأطباء والشرطة.

وبحسب ما أفادته الصحيفة، فإنه يتعين أيضا على المتقدمين للحصول على ترخيص الموافقة على مشاركة معلوماتهم الشخصية، كشرط للحصول على إذن بحيازة سلاح ناري.

يذكر أن شخص يُدعى دافيسون، يبلغ من العمر 22 عامًا، كان قد قتل والدته وفتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وثلاثة أشخاص آخرين بالرصاص في 12 أغسطس، باستخدام مسدس مرخص منذ عام 2017، وسُحب منه بعد أن دخل في شجار في سبتمبر 2020، لكن الشرطة أعادته قبل أسابيع من القتل.

اتضح فيما بعد أنه كان متورطًا في أيديولوجية متطرفة، وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية إن عامة الشعب يمكنهم أيضًا التقدم بطلب التحقيق مع شخص لديه ترخيص أسلحة نارية إذا كانت لديهم مخاوف.