أبرز تصريحات وردشان مجدي عن دورها في حكاية "بدون ضمان"

هدير عبد المنعم
وردشان مجدي
شاركت الفنانة الشابة وردشان مجدي في حكاية “بدون ضمان” من مسلسل “إلا أنا” التي تعرض حاليا على شاشة dmc.

لفتت وردشان مجدي نظر المتابعين بشخصية “نهى” شقيقة “علا” التي تجسد شخصيتها الفنانة هاجر أحمد، وهم من محافظة المنيا، وتقع علا الشقيقة الكبرى في عدة مشاكل مع زوجها ولكن نهى تدعمها رغم أنها الأصغر، وتجسد وردشان العديد من المشاعر في مشاهدها مع هاجر أحمد.

وردشان مجدي

حكاية “بدون ضمان” هي الحكاية الثالثة من الموسم الثانى لمسلسل “إلا أنا”، وهي من بطولة هنادى مهنى، هاجر أحمد، أحمد بدير، إسلام جمال، أحمد كشك، سلوي عثمان، چلا هشام، كيره الصباح، حنان سليمان وعدد آخر من الفنانين الشباب وسيناريو وحوار يوسف وجيه إخراج ياسمين أحمد كامل.

نرشح لك: ياسر الرفاعي: لم أتوقع ردود الأفعال على “فتحي” في حكاية “بالورقة والقلم”

 

حاور إعلام دوت كوم وردشان مجدي حول تفاصيل مشاركتها في الحكاية، وأيضا حول أهدافها المقبلة في التمثيل والغناء، حيث إنها تغني منذ الصغر، وكانت تلك أبرز تصريحاتها:

1- ذهبت للعديد من تجارب الأداء، من ضمنها تجارب أداء “بدون ضمان” مع الكاستينج ديركتور أحمد فرغلي، وبعدها بيومين طلب مني أن أرسل له صور ومعلومات عني، وبالفعل أرسلت، ثم أبلغني بقبولي في المسلسل.

2- أحمد فرغلي رشحني ضمن مجموعة لهذا الدور، واختارتني المخرجة ياسمين أحمد كامل، لشخصية “نهى” بالتحديد، بعد تجارب أداء أمامها.

3- في البداية لم أكن أعرف أن شخصيتي صعيدية في “بدون ضمان”، وقبل التصوير طلبوا مني الحضور لمقابلة مصحح اللهجة، “أنا اتخضيت، لكن لقيت الموضوع عادي، وهو قالي إني مش صعيدية صرف لأني يعتبر اختلطت بالناس ومتعلمة، فاللي بيختلط ده بيتكلم بلهجته الصعيدي، لكن بيبقى فيه شوية من القاهري العادي، فهو قالي أنتي هتغيري حرفين بس، حرف القاف والجيم، فالموضوع بالنسبة لي كان بسيط”.

4- لم أتخوف من تجسيد شخصية صعيدية، بالعكس رأيت أنه شيء جيد لي، لأني إذا أديت دور يشبهني أو بنفس لهجتي لم أكن لأضيف شيئا كبيرا، لكن في هذه الشخصية لم أضع ميكب نهائي، وكان شعري في هيئة ضفائر مما منحني مظهر أصغر في العمر، لذلك كان هناك اختلافات كثيرة عن شخصيتي الحقيقية، وبالتالي شئ جيد أن أبدأ بشخصية صعيدية.

وردشان مجدي

5- علشان لما اجي أعمل العكس، اعمل دور واحدة مش صعيدية يبان فرق، ولما ألبس لبس مختلف يبان فرق، ولما شعري اغيره بيان فرق.

6- كل المشاهد كانت جميلة، ولكن هناك 3 مشاهد أحبهم، وهم: أول مشهد أظهر خلاله أثناء توديع شقيقتي قبل سفرها، رغم أنه كان عبارة عن جملة واحدة تقريبا، ولكن كان به إحساس، وأنا أحب أي شيء به إحساس.

وردشان مجدي وردشان مجدي

7- ثاني مشهد هو عندما التقيت بهاجر أحمد، وقمت بمواساتها وأخبرتها أني لا أريد تركها بهذا الهم بمفردها، لأنه به إحساس وهاجر كان إحساسها جيد جدا، وأنا أخذت من إحساسها، نظرت لها في عينيها وأخذت منها طاقة وحزنت ودأمعت عيناي، لذلك يعد من أحلى المشاهد بالنسبة لي.


8- المشهد الثالث هو مشهد في نهاية الحكاية، أخبر خلاله شقيقتي بنصائح من الممكن أن تترك أثرا في الجمهور، حيث إن الجمهور من الممكن أن يقولوا “نهى عندها حق”، لذلك أحببته، فهو مشهد لا يمر والسلام، ولكن به جمل مهمة من الممكن أن تفهمها كل البنات وتأخذ بالنصيحة.

9- عندي مشكلة في الدموع، أي مشهد يتطلب أن أبكي بدموع يكون صعب، لكن المخرجة أخبرتني أن الدموع بلا قيمة بدون إحساس، وطلبت مني أن أشعر و”أغرغر عيني ومش لازم دموع”، وعندما فعلت ذلك وجدت الدموع تأتي بمفردها خلال المشهد.

10- أبلغ من العمر 23 عاما، “علشان الناس بتقول أنتوا جايبين واحدة من ابتدائي تعمل دور واحدة في جامعة”.

11- من وجهة نظري قضية علا في حكاية “بدون ضمان” مشكلتها أكبر بكثير من مشكلة مريم، لأنهم لم يسألوا عن العريس، ومن الممكن أن يفعل البعض ذلك، “خصوصا الغلابة، يعني مش علشان هما صعايدة، لا فيه ناس صعايدة واعية جدا، بيبقى عندهم خبرة، لكن علا وأهلها كانوا ناس غلابة وفقرا، فطبعا مينفعش إن هي توافق على عريس كده بسرعة من غير ما تسأل عنه، مينفعش إن علا بالرغم إن هي صعيدية، يعني المفروض إن الصعايدة مبيشغلوش الستات تقريبا، يعني نادرا ده لما بيحصل، فالمفروض إنها بمجرد ما حست إن عصام مبيشتغلش ومشغلها ومخليها هي الراجل، دي مشكلة كبيرة طبعا.. ممكن الست تستحمل جوزها لو هو واقع في ظروف فلازم تقف جنبه وتساعده، لكن الظروف دي مش طول الوقت”.

12- مشكلة مريم كبيرة، لكن كان لها حل، شريف كان سيحلها، “فأنا صعب عليا بصراحة كمتفرجة، أنا شايفة إن شريف كان ممكن ياخد فرصة، صعب عليا كمتفرج، لأنه بيحبها بجد وأنا بتعاطف مع أي حد بيحب حد بجد، بصرف النظر عن اللي بيعمله هو وأهله، هو أصلا كان هيفصلها عن أهله لولا أخته اللي بوظت الدنيا تاني”.

13- الدور مختلف على هاجر أحمد، الناس متعودة على هاجر القمر الجميلة، عملت قمر برضو بس صعيدية وغلبانة فده طبعا نجاح كبير ليها.

14- أتوجه بالشكر للمخرجة ياسمين أحمد كامل، تعتبر هي من أظهرتني للنور، كما أتوجه بالشكر للكاستينج ديركتور أحمد فرغلي الذي يرشحني ويبلغني بأي تجارب أداء حتى أذهب وأشارك.

15- نوعية الحكايات المكونة من 5 أو 10 حلقات فقط، بالنسبة لي أفضل من المسلسلات المكونة من 30 حلقة، لأن الحكاية لا يكون بها ملل، وكل حلقة تشوق الجمهور للحلقة التالية وفي نفس الوقت لا يوجد ملل.

16- انتبهت لهذه النقطة عندما شاهدت المسلسلات الأجنبية، ووجدت أن الموسم الواحد من المسلسل مكون من 6 أو 7 حلقات، فيمكن مشاهدة المسلسل خلال يوم، وبدون ملل، كما أن هذه النوعية تمنح فرصة لظهور وجوه جديدة.

17- أتمنى أن أجسد دور أكشن وشخصية مريضة نفسيا، ومدمنة، لأني أشعر أن تلك الأدوار مختلفة وبها تمثيل، وليست أدوار عادية، “نفسي اعمل دور واحدة ملبوسة جدا، نفسي اعمل دور واحدة خبيثة شريرة”.

18- خايفة براءة وشي تخليني محدش يطلبني في الأدوار دي، وفي نفس الوقت لما بتفرج على حاجات أجنبية، بلاقي إن فيه ناس وشهم بريء زيي وبيعملوا أدوار الأكشن وببقى مصدقاهم وبيبقوا حلوين، فمش شرط البريء بشكله يبقى هو شخصيته بريئة، لأن فيه كتير قوي شكلهم بريء وبتبقى ملبوسة أو مدمنة، فملهاش علاقة بالشكل، بس أنا خايفة ده يحصل طبعا.

19- أتمنى التمثيل أمام محمد رمضان، وكريم عبد العزيز، وماجد الكدواني، وتامر حسني، ودينا الشربيني، وحنان مطاوع، حيث إني أحب تمثيل دينا الشربيني جدا وأتعلم منها أثناء مشاهدة أعمالها.

20- شاركت في مسلسل “موسى” في الموسم الرمضاني الماضي، من خلال مشهد واحد، ولكني صممت على عمله لأني كنت أريد المشاركة في مسلسل محمد رمضان بأي طريقة حتى لو مشهد واحد، “بس كنت هبقى مبسوطة جدا وقولت أنا لسه في البداية ودي خطوة من ضمن الخطوات حتى لو حاجة صغيرة”.

21- شاركت في مسلسل “الآنسة فرح” الجزء الثاني بدور أنجيلا.

22- أنا في الأصل أغني، وأتمنى الغناء مع محمد رمضان، رغم أن لون غناءه مختلف عما أغنيه أنا، ولكني أحبه وأرغب في مشاركته بأي عمل، “لو أنا هغني من لونه أكيد هعرف، وفيه فكرة تانية إن هو يغني من لونه وندخل حاجة من لوني فتبقى ديو من اللونين مع بعض، وهو مش صعب عليه إنه يعمل أغاني بأفكار جديدة”.

23- بدأت أغني منذ الصغر وكنت أتدرب بقصر الأمير طاز، حيث اصطحبتني والدتي إلى هناك، وفي نفس الوقت كنت أغني في مسرح المدرسة، ثم تركت الغناء لفترة واتجهت للتمثيل، ثم عدت للغناء مرة أخرى من خلال أوركسترا وزارة الشباب والرياضة، وقمت بإحياء حفلات كثيرة وأصبح الغناء حياتي.

24- في عام 2018، قررت التقديم في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكنت قبلها أدرس بكلية الحقوق ولكني تركتها عندما التحقت بالمعهد.

25- أحب الاستمرار في التمثيل وأرى أن التمثيل سيساعدني في الغناء، لذلك أريد الاستمرار في الغناء والتمثيل معا.

26- لم أطرح أية أغاني خاصة بي، ولكن أعيد غناء بعض الأغاني، أشهرهم مقطع فيديو بعنوان “ميدلي تامر عاشور” لـ وردشان مجدي وبيدو ياسر.



27-
حاولت كثيرا في مجال الغناء، ولكنه صعب، والشيء الذي سيجعلني أصل في مجال الغناء هو أن أوقع عقد احتكار، وأنا أرفض ذلك، ولكن عندما أذهب لتجارب أداء في التمثيل أخبرهم أني أغني، ومن الممكن ذات مرة أن أجسد دور وأغني من خلاله، ومن المؤكد أني سأكمل في الغناء وسأقيم حفلات لنفسي.

28- والدي ووالدتي يشجعاني على الاستمرار.