محمد جاد : التمثيل عشقي الأول وأحضّر لرواية جديدة

أسماء شكري
محمد جاد
عرفته الأوساط الأدبية منذ عام 2008، وكانت البداية بإصداره ديوان شعر بالعامية بعنوان “من قلبي” كتب مقدمته الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، وتوالت بعده أعماله الأدبية ما بين قصص قصيرة وروايات، ولكنه لم ينسَ عشقه الأول وهو التمثيل، إنه الشاعر والروائي محمد جاد.

لفت محمد جاد الأنظار مؤخرا بنشره فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن مشاهد تمثيلية أدى فيها أكثر من شخصية، واستعان فيها بمخزونه من حب التمثيل وعشق الفن، الذي مارسه منذ حوالي 40 عاما على مسارح الهواة، قبل أن يتوقف لسنوات.

نرشح لك: اشتهر بالتقليد عبر تيك توك.. عبد الرحمن طه: أتمنى العمل مع أحمد حلمي

 

إعلام دوت كوم تواصل مع محمد جاد لمعرفة كواليس حبه للتمثيل وعودته إليه، وتفاصيل أعماله الأدبية، وكانت تلك أبرز تصريحاته:

1- عشقت الفن منذ صغري، وتأثرت بوالدي محمود إسماعيل جاد مؤلف الملاحم الشعبية وأشهرها ملحمة أدهم الشرقاوي التي غناها المطرب محمد رشدي، وأحببت التمثيل ومارسته أثناء دراستي بالمدارس.

2- انضممت في نهاية السبعينيات لفرقة مسرحية كان يديرها الفنان الراحل حمدي أحمد، وقدمت معه أكثر من عرض مسرحي على مسارح الهواة، ولظروف خاصة لم أستطع الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية.



3-
درست الهندسة الإلكترونية، واضطررت للتوقف عن التمثيل بسبب سفري إلى أمريكا وإنجلترا لدراسة الإدارة؛ وحصلت على دورات في إدارة الفنادق والمطاعم التي هي مجال عملي، واستمر توقفي عن التمثيل كل هذه السنوات.

4- قررت العودة إلى ممارسة النشاط الأدبي الذي أحبه أيضا، وقدمت أول عمل أدبي في عام 2008 من خلال ديوان شعر “من قلبي”؛ الذي دعمني فيه أحمد فؤاد نجم لإيمانه بموهبتي كشاعر، وكانت علاقتنا قوية جدا، وبعد ذلك أصدرت روايتين عن دار ميريت بعنوان “الورشة” و “الواحة”.

محمد جاد

5- كتبت عدة مقالات ساخرة في بعض الصحف أبرزها الأهرام، التي شاركت فيها بمقالات تحت عنوان “سايكو”، وبعد ذلك أصدرت كتابا ساخرا بعنوان “أنا وخالتي”، تلته مجموعة قصصية عن دار الأدهم بعنوان “لضم الإبر”؛ والتي كانت تسلط الضوء على الحارة المصرية.

محمد جاد

6- طوال هذه السنوات لم أنسَ عشقي للتمثيل، لدرجة أنني أثناء كتابتي لتلك القصص والروايات تمنيت تمثيل الشخصيات التي أكتبها، وقررت العودة إلى التمثيل من خلال عدة مشاهد مثلت فيها بمفردي، ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب.


7- هذه المشاهد نالت إعجاب الكثيرين الذين أثنوا على أدائي خلالها، وتلقيت اتصالات من بعض مخرجي المسرح والدراما للمشاركة في بعض الأعمال الفنية ولكن لم نتفق على تفاصيلها بعد، وما لفت انتباههم ملامح وجهي المختلفة: “أنا سني مش صغير.. عندي 58 سنة ووشي وأدائي مش موجود منه كتير.. وما زلت بحب التمثيل”.


8- مقاطع الفيديو التي مثلت فيها هي مجهود فردي خاص بي، فأنا من أعددتها من حيث التمثيل والإخراج والتصوير واختيار الديكور والملابس والإكسسوار، وكل ذلك جاء نتيجة خبرات متراكمة من عملي في التمثيل على مسارح الهواة، وقد تواصل معي بعض طلبة الإخراج في معهد السينما للتعاون معي في تجارب تمثيلية من خلال التصوير والإخراج، وسننفذ ذلك في المرحلة المقبلة.

9- أتمنى ممارسة التمثيل بشكل محترف من خلال أعمال فنية، تعيدني إلى مجال التمثيل الذي عشقته منذ صغري؛ والذي ساعدني على ذلك نشأتي في أسرة فنية بداية من والدي، كما أن الفنان حجاج عبد العظيم هو ابن عمي.

10- عشقي الأول هو التمثيل لأنني أحب تجسيد الشخصيات، وبالرغم من أن التمثيل لم يأخذ مساحة كبيرة من حياتي إلا أنني أحبه أكثر من الكتابة، وحاليا أحضّر لرواية بعنوان “سفرجي الملوك”، ولكني توقفت عن الكتابة فيها بسبب عودتي للتمثيل مؤخرا، وأتمنى إصدار الرواية خلال الأشهر القليلة المقبلة.