وزيرة الصحة: ذروة إصابات كورونا تستمر حتى أكتوبر

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن أرقام الإصابات في فيروس كورونا وما أشيع عن عدم التوسع في إجراء الفحوصات العشوائية يقلل الأرقام الحقيقية أمر طبيعي ومعروف في إحصائيات علوم الوبائيات.

تابعت الوزيرة في لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة“، مساء الأحد، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”: “في كل العالم وفي علم الوبائيات وفي أي نظام صحي عالمي سواء أمريكا أو فرنسا أو إنجلترا وغيرها، الأرقام المعلنة لا تمثل نسبة 10% من الواقع في أحسن الظروف”.

نرشح لك: حقيقة تخفيض الحد الأقصى لمشتريات السائحين والمصريين العائدين من الخارج

 

تابعت أن الدليل على ذلك أن كثير من حالات الكورونا المصابة لم تشخص فقط يكون أصيب وتعافى ولم تظهر عليه الأعراض، كاشفة عن أن تبني الحكومة للنموذج الياباني في الإغلاق وهو الإغلاق الجزئي اليومي وليس كاملًا للقطاعات أسهم في تحقيق الهدف والاستراتيجية.

ذكرت الوزيرة في معرض تناولها للوضع الوبائي إبان الموجة الرابعة أنها توقعت قبل شهرين ارتفاع الإصابات بالفيروس خلال النصف الثاني من سبتمبر، معتمدة على أن التوقعات تعتمد على عدة عناصر أهمها المؤثرات البيئية خلال تلك الفترة، فضلًا عن  المنحنى الوبائي المتوافر لدى الوزارة كتاريخ للظروف الماثلة إبان نفس الفترة.

توقعت وزيرة الصحة أن تكون ذروة الموجة الرابعة نهاية سبتمبر الحالي والأسبوع الأول من أكتوبر، قائلة: “ستتصاعد بشكل كبير جدًا خلال تلك الفترة”. مؤكدة على أن سياسة الوزارة في التعاطي مع الموجة الرابعة يعتمد على الفترة التي تخللت  الموجة الثالثة والرابعة.

أضافت: “في فترة الإجازة بين الموجة الثالثة والرابعة استطعنا زيادة الاحتياطات والمخزون الاستراتيجي للأكسجين حيث كان يصل إلى 1.2 مليون لتر مخزون احتياطي في المعتاد ووصل المخزون الآن إلى.3 3 مليون لتر، بالإضافة إلى الاستعانة بتنكات أكبر في السعة  للأكسجين ودعمنا خطوط إنتاج الدواء بخطوط قادرة على توفير علاجات تستطيع القضاء على الالتهاب الرئوي في غضون 48 ساعة”.

“كلمة أخيرة” يذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً.

موضة السفر إلى ألبانيا.. ما القصة؟