رضا عبد السلام يكشف الصعوبات التي واجهها في بداية التحاقه بالإذاعة

قال رضا عبد السلام، رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، إنه اكتشف حبه للإذاعة منذ كان طفلا، وكان دائم البحث عن عالمه الخاص.

أشار “عبد السلام” خلال لقاء مع برنامج “مصر تستطيع“، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة “dmc” مع أحمد فايق، إلى أنه التحق بكلية الحقوق التي يعتبرها مجموعة مفاتيح لثقافات متعددة، ثم اختار الإذاعة والتي اعتبرها درجة من درجات الوصول للوعي.

نرشح لك: الحكومة تنفي عقد امتحان دولي لطلاب الصف الرابع الابتدائي العام المقبل

 

لفت إلى أنه مر بعامين صعبين نتيجة عدم تقبله في الإذاعة، منوها عن انه ظل يجاهد حتى يحصل على فرصته، مضيفا: “ذهبت للأستاذ حلمي البلك وقتها، ودخلت عليه وقلعت الجاكيت ولبست ومسكت القلم وكتبت، وطلبت منه يديني الفرصة ويمتحنوني”.

أوضح أنه دخل بالفعل الامتحان فيما بعد، وقُبلت مذيعا للهواء بإذاعة القرآن الكريم، مضيفا: “ومنذ 30 عاما لم أخطئ خطئا واحد وقدمت جميع البرامج”. لافتا إلى أنه على مدار حياته شهد مواقف صعبة لكنها قليلة مقارنة بالمواقف الإيجابية.

وجه نصيحة إلى الأشخاص من ذوي الإعاقة بأن لا يسمحوا لأحد بأن يعطف عليهم عطفا سلبيا، متابعا: “إذا لم تستطع فعل شيء فليفعله غيرك ولكن وأنت مرفوع الرأس”.

 

كان محمد نوار، قرر رئيس الإذاعة المصرية، اختيار المذيع والإعلامي رضا عبد السلام ليشغل منصب رئيس إذاعة القرآن الكريم، بعد فراغ المنصب منذ ثلاثة شهور بعد بلوغ حسن مدني الرئيس السابق للشبكة سن المعاش.

يذكر أن رضا عبد السلام، مذيع راديو ومؤلف، يعد حاليًّا كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم ويعمل بها على مدار 30 عامًا قدم خلالها العديد من البرامج الإذاعية الشهيرة مثل: قطوف من السيرة ومساجد لها تاريخ وسيرة ومسيرة، وهو صاحب نبرة صوت مميزة لدى الملايين والتي يقدمها دائمًا في بداية الفقرات الإذاعية أكسبته شهرة واسعة لدى مستمعي الإذاعة في مصر.

وهو من مواليد المنوفية وعانى منذ مولده من ضمور الذراعين مما سبب له الكثير من المتاعب التي تسببت في البداية في حرمانه من الالتحاق بالإذاعة ولكنه نجح لاحقاً في عام 1987 في الالتحاق بها كمذيع واستمر عمله كمذيع ربط طوال هذه السنوات.

كما اشتهر أيضًا بنقل الأمسيات الدينية وجولات للإذاعة في قرى ومدن مصر، كما قام بتغطية مناسك الحج عام 2006 وشارك في تقديم مسابقة القرآن الكريم العالمية بدبي، وصدرت له 4 كتب آخرها “نقش على الحجر”.

مريم الخشت تروي تجربة تعرضها للتنمر في المدرسة