الإفتاء: الإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب جائز ولكن بشروط

شيماء النحاس ـ تكتب عن أطفال الأنابيب

أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى توضح خلالها حكم الشرع في الإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها.

كشفت الدار في فتوى لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن إجابة سؤال “سيدة متزوجة منذ خمس سنوات، لديها مانع للحمل، فاقترح عليها الأطباء أطفال الأنابيب، فهل هذا حلال أم حرام؟”.

نرشح لك: هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. الإفتاء توضح

أجابت الدار: “الإنجاب بوضع لقاح الزوج والزوجة خارج الرحم، ثم إعادة نقله إلى رحم الزوجة، لا مانع منه شرعًا إذا ثبت قطعًا أن البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها، وتم إخصابهما خارج رحم هذه الزوجة عن طريق الأنابيب، وأُعِيدت البويضة ملقحةً إلى رحم تلك الزوجة دون استبدالٍ أو خلطٍ بمَنِيِّ إنسانٍ آخر، وكانت هناك حاجة طبيةٌ داعيةٌ إلى ذلك”.

وأكدت: “ويجب أن يتم ذلك على يد طبيبٍ متخصِّصٍ مؤتَمَنٍ في عمله”.

كانت دار الإفتاء المصرية، أجابت على سؤال هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟

وجاء نص الفتوى التي نشرتها الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كالآتي: “أكل لحوم الإبل لا ينقض الوضوء عند جمهور الفقهاء، لحديث جابرٍ رضي الله عنه قال: “كان آخرَ الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ” رواه الأربعة، ولا بأس لمن أكل شيئًا من لحم الإبل أن يتوضأ خروجًا من الخلاف، وعلى كل حال فلا إنكار في المختلف عليه”.

في سياق آخر، تستعد، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لعقد مؤتمرها السنوي السادس تحت عنوان “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون” في الثاني والثالث من شهر أغسطس القادم، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود من خمس وثمانين دولة يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.

ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر إزاحة الستار عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تثري الحقل الإفتائي في الداخل والخارج، وتستشرف بها الدار والأمانة ما هو منتظر منها في المستقبل من خطط طموحة ومشروعات واعدة وفعاليات دولية وإصدارات علمية وكل ما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، ويمنع نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، ويعزز مسيرة العمل الوطني، فضلًا عن عرض مجموعة من الأبحاث المواكبة لمقتضيات العملِ الدينيِّ.