لحبسها 10 سنوات.. قوات الأمن تلقي القبض على حنين حسام

ألقت قوات الأمن القبض على حنين حسام، المعروفة إعلاميا بفتاة “التيك توك” وذلك لتنفيذ حكم حبسها 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، وذلك عقب ساعات قليلة من ظهورها في مقطع فيديو دافعت من خلاله عن نفسها.

كانت حنين، قد ظهرت وهي تناشد الرئيس السيسي لمتابعة قضيتها، وهي تبكي بشدة وتظهر في يدها “كانيولا” طبية. قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون. المؤمن لما بيجيله مصيبة مينفعش يقول ليه أنا وليه حصلي أنا كده”.

نرشح لك: حنين حسام تنشر فيديو للدفاع عن نفسها بعد الحكم عليها بـ10 سنوات

 

أضافت: “10 سنين ازاي، أنا عملت إيه. قعدت 10 شهور محبوسة ولما طلعت مفتحتش بوقي وطلع عيني فيهم واتقهرت، بس الحمد لله أنا في وسط أهلي وشوفت الشارع”.

تابعت: “أنا عملت إعلان لتطبيق لايكي مش حاجة حرام، تطبيق كلكم بتنزلوه، الأبلكيشن دا غلط سيبينه يتحمل في مصر ليه؟! وسايبين مقر الشركة في مصر ليه! ليه التلفيق دا يعني إيه واحدة عندها 19 سنة يتقالها بتجار بالناس”.

أردفت: “مستقبل وحياة وأسرة بتدمر، أنا عملت إيه أنا مغلطتش وبتحاسب لأ أنا مغلطتش أصلا، في تعسف غريب، مفيش حد متضرر مني، أنا مضرتش حد”. مشيرة إلى أنها حصلت على 300 دولار مقابل الإعلان.

تساءلت عن سبب القبض عليها هي تحديدا، رغم إعلان عدد من مشاهير اليوتيوب عن نفس التطبيق. مردفة: “قعدت في السجن أسبوعين وفقدت النطق، وكان ممنوع حد يقولي صباح الخير في السجن، وأنا اتحقق معايا 9 أيام بس”.

على صعيد آخر، كانت النيابة العامة، قد قررت في وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار في البشر.

وكان قاضي المعارضات بمحكمة العباسية، قرر في 27 يناير الماضي، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.

وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين “م. س” و ”ح. و” واللتان لم يتجاوزا الـ 18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي” يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن “على مجموعة تسمى لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن. أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة “ح. س” وشهرتها “ساندي، والطفل “ي. م” واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.

كما استغلت مودة الأدهم، تجاريا كلا من الطفلين المجنى عليهن الموضح أسمائهم في الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة “ساندي” والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.

وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.

وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي “لايكي” ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.