أيمن الشيوي: عرض "عين الحياة" لمسرح الفلاحين يدعو لتكاتف المجتمع.. ومسرح الأقاليم يحتاج للدعم
أسماء شكري
ينتهي اليوم عرض مسرحية “عين الحياة” لفرقة مسرح فلاحين المنصورة، والتي بدأ عرضها قبل أسبوعين على مسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة بمحافظة الدقهلية، برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة.
المسرحية تأليف الكاتب الراحل لينين الرملي وإخراج د. أيمن الشيوي، بطولة كريم سرور وعاطف السيد ومصطفي فتحي وتغريد محمد وياسمين وأحمد فاروق ومخلص صالح وصبري ناصف ورجائي الجميل وناصف وصلاح يس وأحمد يوسف وأحمد عوض، ألحان حسن زكي وديكور أدهم صبري، مخرج مساعد محمد عبد الجواد، مخرج منفذ صبري ناصف.
نرشح لك: شاهد.. تيزر مسرحية “كوكو شانيل” لشريهان
إعلام دوت كوم حاور الفنان أيمن الشيوي مخرج مسرحية “عين الحياة” حول تفاصيل العرض وفرقة مسرح الفلاحين، وكانت تلك أهم تصريحاته:
1-العرض مدته ساعة وربع الساعة ويدور في إطار كوميدي اجتماعي، حول مجموعة من الأشخاص يقومون برحلة سفاري في صحراء البحر الأحمر، ويمثلون طبقات مختلفة من المجتمع وهم: رجل أعمال مسن، عضو مجلس شعب، عالم آثار، مهندس كمبيوتر، شاب يعمل بالسياحة ومعه فتاة أوروبية، سائق السيارة، تتعطل بهم السيارة بسبب توغلها في الرمال ويظلون عالقين بها حتى ينفد الماء والطعام، وفجأة يجدون أمامهم شخصا يطلبون مساعدته، فيوافق بشرط أن يقتل واحدا منهم، وبعد مشاورات يضحون بعالم الآثار ويقتله الرجل بالفعل، ثم يطلب قتل شخصا آخر، ويندم الأشخاص على أنهم استسلموا لهذا الرجل.
2-المسرحية تقدم رسالة للجمهور بضرورة تكاتف كل فئات المجتمع وألا نضحي بالعلم لأنه وسيلة النجاة والتطور، وأيضا ضرورة نبذ الأنانية وحب الذات، وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الشخصية.
3-حقق العرض نجاحا كبيرا واستقبله الجمهور استقبالا رائعا وشهد إقبالا لافتا، وكان كامل العدد في كل الأيام: “ردود الأفعال هايلة جدا والقاعة بتبقى مليانة وكلها صمت وتركيز وفيه حالة من الضحك والتصفيق.. مفيش حد اتحرك من مكانه لنهاية العرض”.
4-في رأيي أن فرقة مسرح فلاحين المنصورة لا تعاني من مشاكل وإنما كانت تحتاج إلى عملية إحلال وتجديد؛ وهو ما حدث من خلال هذا العرض الذي ضم عناصر جديدة للفرقة؛ التي لها تاريخ كبير منذ تأسيسها في عام 1954.
5-استطعنا تقديم العرض في ظل أزمة فيروس كورونا الحالية، مع التزام الجميع بالإجراءات الاحتياطية ضد انتشار الفيروس، ولم تبخل هيئة قصور الثقافة بتقديم الدعم اللازم لخروج العرض بأفضل صورة ممكنة.
6-لدينا خطة لتقديم العرض في باقي محافظات الدلتا وداخل مراكز الشباب والأندية وقصور الثقافة والتجمعات الشبابية، ووضعنا برنامجا لهذا وننتظر أن تعتمده الجهات المسئولة مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة.
7-نقدم ورشة خاصة بالممثلين بدعم من فرقة مسرح الفلاحين وقصر ثقافة المنصورة، ومسرح الفرقة دائما ما يدعم المواهب والنشاط المسرحي بوجه خاص، مما يساهم في إخراج طاقات الشباب الموهوب وإتاحة الفرص المناسبة لهم لإبراز مواهبهم.
8-يعاني مسرح الأقاليم دوما من بعض الإهمال وعدم تسليط الأضواء عليه بالشكل الكافي، فهو يقدم عرضا أو اثنين فقط في السنة، فيجب أن نهتم به أكثر في الفترة المقبلة؛ لأنه يساعد في اكتشاف مواهب شابة تثري الحركة الفنية في مصر.