محمد حامد: دخلت الميديا بالصدفة

هايدي إبراهيم

محمد حامد واحد من أشهر مقدمي برامج الطهي، يتميز بالروح الحلوة والعفوية، عاشق للمطبخ، وجه مألوف لمحبي الطهي واستطاع أن يرسم صورة هادئة للشيف، وحجز مكانة خاصة في قلوب مشاهديه، تنتمي برامجه إلي البرامج ذات المحتوى المتنوع فهو يقدم أطباق الحلويات والمعجنات والحوادق بالإضافة إلى الأطباق الخفيفة والسلطات.

وإعلام دوت كوم أجرى مع “محمد حامد” حواراً للتعرف عليه أكثر، وفيما يلى أبرز ما ذكره:

نرشح لك: فيفيان فريد تعود للشاشة لتقديم “كل يوم أكلة”

– خريج إحدى المدارس الفندقية قسم مطبخ، لديه ولدين وبنت.

– بعد التخرج عمل في عديد من الفنادق الكبرى بالقاهرة والغردقة، وأوضح قائلاً: “بدأت العمل في الفنادق من أول السلم خالص من مساعد ثالث يعني أصغر حد في المطبخ وبسرعة وصلت لشيف أساسي في وقت قصير جدا، كنت تقريباً أصغر شيف في المطبخ”.

– اتجه للعمل في شركة فرنسية متخصصة في الحلويات لمدة 7 سنوات، وقال: “ديه تعتبر أهم مرحلة في حياتي وبسببها احترفت الطبخ بجميع أنواعه لأن الشركة كانت تقدم لنا فرص الحصول على كورسات من شيفات عالمية ومتخصصة من فترة إلى أخرى، كما إنني اشتغلت خلال هذه الفترة مع أكبر شيفات في مصر فتعلمت منهم جميعاً أصول الشيف المحترف”.
– ومع احترافه الطبخ عمل في عدة مطاعم كبرى مثل تشيلو إلى أن اتجه إلى العمل في الإعلام والميديا.

– لم يكن حلمه أن يقدم برامج للطبخ على التليفزيون، وقال: “أنا في الميديا منذ 13 سنة، وهذا لم يكن في خططي على الإطلاق بل جاء بالصدفة، فأنا خجول جداً جداً والميديا شغلانة بعيدة عني تماماً”.

– عمل كمساعد للشيف حسن والشيف الشربيني في برنامج “حلو يا حلو” وبرنامج “من كل بلد أكلة” على قناة “نايل فاميلي”، ثم انتقل مع الشيف حسن كمساعد رئيسي في برنامج “مطبخ الحياة” الذي كان يعرض يومياً على قناة “الحياة”.

– قدم أول برنامج له على قناة “نور الدنيا” لمدة 6 سنوات على رغم من رفضه تقديم برنامج على الهواء بسبب خجله الشديد من الكاميرا، وأوضح قائلاً: “وقتها كنت رافض أقدم البرنامج إلا أن المشرف على القناة كان مقتنع بي جدا وبعد فترة تدريب طويلة بعض الشئ قدمت أول برامجي على الهواء”.

– سافر إلى ليبيا وعمل بقناة “ليبيا تي في” لمدة ثلاثة سنوات، ثم رجع مصر وانتقل لقناة “تيستي فوود” وعمل بها 6 أشهر فقط ثم قدم برنامجه الأشهر “المطعم” على قناة “بانوراما فوود PNC” منذ ثلاثة سنوات.

– يرجع سبب حب المشاهدين له وارتباطهم به إلى أنه يحترم المشاهد، وقال: “الناس أصبحت فاهمة جداً مين الشيف المحترف ومين الشيف اللي طالع يقول أي كلام وخلاص، مين اللي شيف ومين اللي هاوي، وأغلب المتابعين لي من السيدات الكبار وأنا بحب فعلا بحب الناس الكبيرة جداً وبحس أنهم بركة كدة ودعوة واحدة منهم بتفتح كل الأبواب المقفولة عشان كدة بفرح جدا بمكالماتهم”.

– بدأ حبه للطهي وهو في مرحلة الابتدائي، حيث عمل في أحد مخابز العيش، وقال: “في البداية كنت شغال كاشير في فرن بلدي جنب بيتي بميت غمر، ثم اتعلمت المهنة وبدأت أدخل مطبخ الفرن وأعمل مخبوزات وفطاير، وفعلاً اتعلمت من الشغل في المخابز إزاي أعمل من الفسيخ شربات”.

– يرى أن مهنة الشيف لها قواعد يجب احترامها أولها وأهمها هي النظافة، وأكد قائلا: “الشيف لازم يكون نضيف جداً، لابس بالطو أو المريلة نضيفة يفضل يكون لونها أبيض، مينفعش اطلع اطبخ ببدلة أو قميص أو تي شيرت، لازم الشيف يكون محضر كل طلباته اللى هيحتاجها وجاهز لأي سؤال”.

– يعتبر الشيف حسن هو معلمه الأول ويرجع له الفضل فيما حقق من نجاح وشهرة، وأوضح قائلاً: “أنا وأخواتي بنشتغل شيفات من زمان بفضل الشيف حسن، واشتغلنا سوا من قبل 2003 إلى الآن، أنا بدين له بكل الخير اللي أنا فيه”.