بلومبيرج: ماذا فعلت العنصرية في صناعة المؤثرين؟

محمد إسماعيل الحلواني

نشرت وكالة بلومبيرج تقريرًا يعرب عن آمال المراقبين في أن يروا تقديرًا حقيقيًا للمبدعين السود، وقالت الوكالة إن العنصرية أصبحت قضية رئيسية في صناعة المؤثرين الناشئة حيث يحصل المؤثرون البيض على تشجيع وأموال أفضل مقارنة بالمحتوى الذي ينشأه أقرانهم السود.

وفي الفيديو، أجمع المؤثرون من السود على وجود تلك الفجوة في الأجور حتى بالرغم من أن عدد متابعيهم، في بعض الحالات، يفوق عدد متابعي أقرانهم من البيض.

نرشح لك: بسبب حديث ميجان ماركل عن العنصرية.. ملكة بريطانيا تتخذ قرارًا جديدًا

يفعل المؤثرون السود كل شيء في مجال إنشاء المحتوى، ويحققون نفس النتائج ومعدلات المشاهدة من أجل الشركات والعلامات التجارية، وبعضهم يشعرون بأنهم لا يتلقون في المقابل سوى “صفعة على الوجه”.

وأكد المؤثرون المشاركون في الفيديو أن العنصرية لا تقتصر على مجال معين، ولكنها تتغلغل في كافة مجالات الحياة.

شاركت المؤثرات السوداوات في رقصات وجدت طريقها بسهولة إلى التريند في حين لا يزال بعض البيض يحصلون على أضعاف ما يحصل عليه السود من الشركات، وهي ممارسات مثيرة للدهشة والإحباط معًا، خاصة عندما ينتشر الهاشتاج الذي ينشؤه مؤثر أسود، وسرعان ما يهبط مؤثر آخر أبيض بالباراشوت ليحصد نتائج النجاح الذي غرسته أيدي غيره.