"ملك السلبيات''.. نجل بايدن يبتعد عن سمعته السيئة بجولة إعلامية وكتاب

محمد إسماعيل الحلواني

يعتبر نجل الرئيس الأمريكي؛ “هانتر بايدن”، نجمًا لمجموعة من القضايا المتعلقة بالاحتيال والنصب وتعده شبكة “فوكس نيوز” من “الأوغاد”، لكنها تعترف بأنه خارق للعادة وتصفه بأنه “محتال مكشوف الوجه”، نجح في تأسيس أعمال مربحة ولكنه متورط بحسب الشبكة في عدد لا يحصى من السلبيات والكبائر”.

وتابعت فوكس: “استطاع هانتر أن يجني ملايين الدولارات من كيانات أجنبية من خلال الاستفادة باسم “بايدن” الذي يحمله. وهو الآن يدبّر لخدعة جديدة من خلال نشر مذكراتٍ تعد القراء بالصراحة المطلقة بشأن سلوكه الفاضح”.

نرشح لك: أبرز لحظات تمر بمراسلة أثناء تغطية جريمة قتل شهيرة في المحكمة

وتعتبر “فوكس” مذكرات نجل الرئيس السادس والأربعين مجرد “تمثيلية” ومحاولة لغسل السمعة، بل موسوعة عن المراوغات وخيبات الأمل والقصص الملفقة، تمامًا كما يتوقع ممن وصفته بأنه “كاتب مشهور دجال”.

وأضافت فوكس: “في معظم مخططات هانتر غير المشروعة، كانت فريسته عبارة عن شركات خارجية تقع في البلدان التي كان والده جو بايدن مسؤولاً فيها يمثل الحكومة الأمريكية. كما استفاد الابن من توجهات السياسة الخارجية ومركز الأب كنائب للرئيس خلال السنوات الثماني التي قضاها في إدارة أوباما.

لكن الثغرة التي نفذ من خلالها الابن كانت تعتمد بشكل أساسي على رغبة تلك الشركات في شراء الوصول إلى “جو بايدن” أو الطمع في أن يمارس تأثيره أو أن يبسط جناح حمايته بشكل صريح.

على سبيل المثال، حصل هانتر على ما يقرب من 85000 دولار شهريًا من شركة “بيورسما” الأوكرانية وهو موضوع رهن التحقيق وبسببه يواجه تهمة الفساد.

استكملت فوكس: “هانتر ليس من ذوي الخبرة، وليس لديه مؤهلات يمكن تمييزها، ولكن ذلك لا يهم، فالأهم على سبيل المثال لا الحصر، تهديد والده بحجب مليار دولار من أموال دافعي الضرائب، والأهم هو الضغط من أجل إقالة المدعي العام الأوكراني واختفاء التحقيقات بطريقة سحرية. فقد تمت المهمة، ولا عجب أن يعاود هانتر الظهور مطالبًا ربما بمكافأة على براعة الأداء”.